بالصور.. الجديدة تستقبل ضيوفها في المهرجان الدولي للفنون البرتغالية والمتوسطية
بالصور.. الجديدة تستقبل ضيوفها في المهرجان الدولي للفنون البرتغالية والمتوسطية

احتضنت مدينة الجديدة أمس الاثنين الدورة 24 من مهرجان "سيتي سويس سيتي واس" سبع شموس سبعة أقمار " من تنظيم مديرية الثقافة بالجديدة والجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة  بتعاون مع سفارة البرتغال بالمغرب ، والذي عرف مشاركة شبكة ثقافية تتألف من 30 مدينة تمثل 11 بلدا متوسطيا وناطقا بالبرتغالية كالبرازيل – الرأس الأخضر – اسبانيا – فرنسا – اليونان – ايطاليا – المغرب - البرتغال – رومانيا وإضافة إلى بلدان البلقان كسلوفينيا وكراوتيا  , وقد حضر هذا الحفل عامل إقليم الجديدة السيد معاد الجامعي و سفيرة البرتغال بالمغرب السيدة "ماريا ريطا فيرو"  وعدد كبير من الشخصيات العامة   .

   وتندرج هذه التظاهرة الثقافية في مجال الموسيقى الشعبية والفن المعاصر بمشاركة أسماء كبيرة في ثقافة البحر الأبيض المتوسط والبلدان الناطقة باللغة البرتغالية.

   تضمن برنامج هذا الحدث الثقافي، على الخصوص، ندوة دولية حول الحصون التاريخية للبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي،  احتضنها فضاء الكنيسة بالحي البرتغالي من تاطير الأستاذ " EVA MARIA VON KEMNITZ"  من البرتغال و الاستاد " JAVIER GALVAN GUIJO "من اسبانيا , وتكلف بتسيير الندوة الاستاد والباحث أبو القاسم الشبري .

وانطلق الحضور إلى قاعة  العروض التاريخية الخطيبي جوار المسقاة البرتغالية  , لزيارة المعرض الفوتوغرافي للفنان البرتغالي روي بيريس "  RUI PIRES" الذي يعتبر موهبة الصورة الفوتوغرافية بالبرتغال .

وفي ختام المهرجان استمتع الحضور داخل المسقاة البرتغالية بنغمات برتغالية أد تاها المغنية SORAIA  RANCO  وعزفها على آلة القيثارة الفنان والموزع الموسيقي الكبيرالبرتغالي " CUISTO CASTELO  "  

وجدير بالذكر ان مهرجان " سيتي سويس سيتي لواس " قد تأسس بمدينة توسكان (إيطاليا) وبالبرتغال، كتظاهرة تسعى إلى خلق روابط ثقافية بين العالم الناطق باللغة البرتغالية وباقي بلدن حوض الأبيض المتوسط.

ونظم هذا الملتقى منذ تأسيسه في عدد من المدن المتوسطية، وكانت آخر محطة له في مدينة الجديدة في يونيو 2015 ، وقبل ذلك في مدينة طنجة في يوليوز 2013 حيث ساهم عدد من الفنانين الموسيقيين من إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وتونس وغيرها من البلدان الأعضاء في شبكة المهرجان.





الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة