جمعية ‘الفرقان' بالجديدة تنظم النسخة الثانية من مسابقة في حفظ القرآن وتجويده
جمعية ‘الفرقان' بالجديدة تنظم النسخة الثانية من مسابقة في حفظ القرآن وتجويده

بمناسبة شهر رمضان الأبرك ، نظمت جمعية "الفرقان" لتسيير وتدبير شؤون مسجدالعثامنة النسخة الثانية من مسابقة  في حفظ القرآن و تجويده ، وقد أشرفت عليها لجنة مكونة من السادة : سعيد طفقي إمام المسجد ، وإبراهيم صالحي إمام التراويح ، إضافة إلى أعضاء المكتب المسير.

وقد أسفرت هذه المسابقة عن الفائزين الآتية أسماؤهم :

في صفوف الذكور:

أنس مخلص

يوسف لحميدي

عبد الرحمن بلعطار

أشرف أيت بوعزة

وفي صفوف الإناث:

هاجر يعنوبي

نجوى مخلص

نجوى بلالي

وبالإضافة إلى الأخ سعيد طفقي إمام المسجد،وكمال الأسفاري المؤذن الرسمي ،والسيد : "با عبد القادر*الجيار* والأخ أحمد لحراري مؤطر الكتاب القرآني ، والأخ إبراهيم صالحي إمام التراويح

فقد سلمت الجمعية " شواهد تقديرية "  لجميع المشاركين حاثة إياهم على ضرورة المضي في نفس النهج من الجد والإجتهاد كما سلمت جوائز رمزية لكل المشاركين.

وجدير بالذكر أن الهدف المتوخى من هاتين المسابقتين هو تحبيب كتاب الله إلى الناشئة.

وفي مبادرة طيبة هي الأولى من نوعها خصصت الجمعية شهادتي شكروتقديرلكل من الأستاذة المقتدرة رشيدة اليوسفي اعترافا بما تبذله من مجهودات جبارة في سبيل نساء المنطقة،حيث كانت رائدة في محوأميتهن وتعليم جهلهن ، وللأخت رشيدة بوزردة التي ما فتئت تجتهد في نظافة وأناقة المسجد ، ولم تفوت الجمعية الفرصة لتوشح المتفوقات في دروس محو الأمية بشهادات تقديرية وسلمت لهن جوائزاحتفاء بهن، وهن كالآتي :

السعدية بنجميعة

الحسنية اليمني

رقية مكروتي

كما لايفوتنا أن نشير أن المسابقة قد مرت في أجواء ربانية جميلة متناسقة مع فحوىودلالات هذا الشهر العظيم .

وفي ختام هذا الحفل رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين،وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة .

وفي الأخير تقدمت جمعية الفرقان إلى كافة الإخوة المصلين الذين ساهموا في إنجاح هذه الحفل البهيج وذلك بحضورهم المكثف سواء طيلة الشهر الكريم أو بمناسبة ليلة القدر المباركة .





الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة