الدفاع الجديدي يسدد إرثا من الديون لتفادي الحجز على ممتلكاته
الدفاع الجديدي يسدد إرثا من الديون لتفادي الحجز على ممتلكاته

وجد المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم نفسه مجبرا لأداء بعض الديون العالقة بذمة الفريق منذ أزيد من عقد من الزمن، لتفادي أي حجز على ممتلكات فارس دكالة.

فقد كان الفريق مدينا لمصالح الضرائب بما يناهز 340 مليون سنتيم مترتبة عن عدة سنوات من كراء نادي "كلوب هاوس" و التي تم تقليصها من خلال عملية جدولة إلى 110 مليون سنتيم تم تسديد 35 مليون سنتيم منها مؤخرا، فيما تم تأخير أداء الباقي إلى أجل لاحق.

مؤسسة الضمان الاجتماعي لها هي الأخرى ديون تقدر بحوالي 60 مليون سنتيم يعمل مسؤولو الدفاع الجديدي على أدائها لتفادي أي حجز على ممتلكات الفريق.

كما فوجئ مسؤولو فارس دكالة بضرورة أداء ما يناهز 25 مليون سنتيم لأحد أندية الدوري السينغالي مقابل صفقة اللاعب محمدو رامي التي تعود لحوالي 6 سنوات، بعدما توصل المكتب المسير بإشعار من طرف الاتحاد الدولي "فيفا".

هي نماذج فقط من إرث الديون الثقيل الذي اصطدم به المكتب المسير و التي كشف عنها رئيس الفريق عبد اللطيف المقتريض في ندوة صحفية احتضنتها قاعة الندوات بملعب العبدي يوم أمس الجمعة، مضيفا بأن من وصفهم بـ "أعداء النجاح" صاروا يتربصون من جديد بالفريق من خلال الترويج لإشاعات مغرضة نظير دخول اللاعبين في إضرابات من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية، بل و أكد بأن جمييع اللاعبين (باستثناء أولئك الذين استفادوا من رخص استثنائية كاللاعبين الأجانب و عادل الحسناوي و عميد الفريق حدراف) قد حضروا للتداريب في اليوم الثاني لانطلاقها و هو أمر لم يتكرر منذ أزيد من 10 سنوات.

من جانبه، أدلى المدرب عبد الرحيم طاليب ببعض المقالات التي نشرت على صفحات الفايسبوك و اعتبرها تحمل أخبارا زائفة المراد منها التأثير على الفريق، و أوضح بأن خرجته الإعلامية ضد ما وصفهم بـ "أشباه الصحفيين أو الصحفيين الأشباح" إنما يقصد بها أصحاب صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي أكد بأنه يكن كامل الاحترام للصحافة الجادة و النزيهة و التي تربطه معه علاقات متميزة عبر ربوع المغرب على حد تعبيره.

كما تحدث عن الأمور التقنية الخاصة بالفريق و أكد بأنه في حال تكتل جميع المكونات و تشجيع اللاعبين الشباب الذي سيعتمد عليهم خلال الموسم القادم، فإن الفريق سيكون لا محالة من الأوائل.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة