اعتقال سيدة متزوجة بالزمامرة بتهمة الخيانة الزوجية والسرقة وشريكها حرا طليقا‎
اعتقال سيدة متزوجة بالزمامرة بتهمة الخيانة الزوجية والسرقة وشريكها حرا طليقا‎

يتابع الرأي العام بالزمامرة باستغراب كبير فصول قضية الخيانة الزوجية والسرقة التي اهتزت لها المدينة مؤخرا وأفضت باعتقال سيذة متزوجة بتهمة الخيانة الزوجية  والسرقة بتواطىء مع شريك لها كانت تقيم معه علاقة غير شرعية وقام برفقتها على استيلاء على مجموعة من الأموال والأشياء الثمينة من منزل الزوجية.

ومر على الحادث حوالي شهرين ولا يزال المتهم الرئيسي، وفق ما جاء في اعترافات المتهمة لدى الضابطة القضائية لأمن الزمامرة، المتهم بعملية السرقة التي تمت بأحد المنازل بتجزئة الخميسية بالزمامرة في حالة فرار، بحيث لم يتم إلقاء القبض عليه إلى حد الآن بالرغم من مرور حوالي شهرين على مذكرة البحث التي أصدرتها الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بالزمامرة، إذ أن المتهم الذي يسكن بدوار الزراولة بجماعة خميس متوح بإقليم الجديدة، قيل إنه غادر "الدوار" نحو مدينة الدار البيضاء لكنه ظل يتردد بين الفينة والأخرى على منزل والديه في الليل.

وفي التفاصيل وفق ما علمته " الجديدة 24 " من مصادر مطلعة فإن المتهم قد قام رفقة عصابة إجرامية مختصة في السرقة بواسطة سيارة صغيرة الحجم بتخطيط ومساعدة من خليلته وهي امرأة متزوجة لها بنت تسكن رفقة زوجها بالعنوان المذكور أعلاه، باقتحام المنزل نهارا عن طريق تمكينه من مفاتيح الأبواب، من أجل سرقة مبلغ مالي مهم وحلي ذهبية.  وذلك بعدما أوهمت المتهمة زوجها بأن ابنتهم مريضة وفي حاجة لزيارة طبيب مختص وهو ما استجاب له الزوج وغادرا معا البيت تاركين الجو مناسب للمتهم لارتكاب جريمة السرقة بطريقة مدروسة ومخطط لها عن سبق الإصرار والترصد من  خلال ترك مفاتيح المنزل بالقرب من بابه الرئيسي.

إلى ذلك قال زوج المتهم المعتقلة في اتصال له مع "الجديدة 24 " إنه يطالب الجهات الوصية والمكلفة بالملف بالتسريع في اعتقال المتهم المتواجد في حالة فرار لأن من شأن اعتقاله أن يكشف عن حقائق خطيرة كما أن اعتقاله سيحدد مصير ابنته التي مازالت توجد في بيت والدي زوجته مضيفا أنه يستغرب بالاحتفاظ بالزوجة الخائنة رهن الاعتقال بسجن سيدي موسى بالجديدة، في انتظار تحديد موعد جلسة المحاكمة في حين مازال المتهم يصول ويجول بالمنطقة أمام أعين الجميع بمن فيهم أعوان السلطة.

 

  إدريس بيتة

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة