بمناسبة الذكرى الـ 63 لملحمة ثورة
الملك والشعب، وإحياء الذكرى ال 53 لميلاد
صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ترأس، عامل
إقليم الجديدة السيد معاد الجامعي، مساء أمس السبت، حفل تأبيني بمقبرة الشهداء
بالسجن الفلاحي "العدير" بجماعة الحوزية، تخليدا لذكرى الشهداء المقاومين
الدين تم إعدامهم ودفنهم من طرف الاستعمار الفرنسي خلال فترة الحماية .
وقد حضر هذا الحفل الكاتب العام للعمالة
ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس العلمي المحلي، وشخصيات مدنية وأمنية وعسكرية ومنتخبون
وفعاليات جمعوية وسياسية وبعض المقاومين المنتمين إلى الإقليم اللذين دأبوا على الحضور
كل سنة في مثل هذا اليوم.
وعند وصوله إلى مقبرة "العدير" قام عامل الاقليم،
باستعراض لحراس السجن وبعده تم تدشين مشروع تأهيل و تهيئة مقبرة الشهداء، وكان
في استقباله رئيس المجلس القروي لجماعة الحوزية
ومدير سجن "العدير" وبرلمانيين والمنتخبين وجمهور عريض من المواطنين،
بالاضافة الى حضور حفظة القرآن الكريم الذين أثروا المناسبة الجليلة بالقراءة الجماعية
لسور الذكر الحكيم.
وافتتح البروتكول بتلاوة آيات بينات
من كتاب الله، ثم تحية العلم الوطني وترديد
النشيد الوطني حيث وضع السيد العامل إكليل من الزهور على نصب تذكاري إكبارا وتقديرا للشهداء
.
بعده تناول للكلمة أكد السيد مصطفى
الصافي رئيس جماعة الحوزية، على على عظمة هذا اليوم وهذه الذكرى المجيدة في عيون
المغاربة معبرا عن ولائه وإخلاصه لجلالة الملك أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجالس
المنتخبة وكافة سكان جماعة الحوزية وأولاد رحمون .
من جهته تطرق المندوب المحلي للمقاومة
في مداخلته إلى الغاية من استمرار مثل هذه الاحتفالات بهذه المناسبة بعد أن أعطى نبذة
تاريخية حول تاريخ المقاومة.
واختتم هذا الاحتفال بالدعاء لأمير
المؤمنين بطول العمر من طرف رئيس المجلس العلمي للإقليم، لينتقل بعد
ذلك الموكب العاملي إلى مقر العمالة لحضور
مراسيم الإنصات للخطاب الملكي الذي اذيع بمناسبة ثورة الملك والشعب وعيد الشباب.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة