البيان الختامي لملتقى الجديدة اطفال الوطني لمسرح الطفل الدورة التالثة
 البيان الختامي لملتقى الجديدة اطفال الوطني لمسرح الطفل الدورة التالثة

اسدل الستار على الدورة 3 لملتقى الجديدة اطفال الوطني لمسرح الطفل يوم 22 ماي 2011 وقد اصدرت الجمعية المنظمة - جمعية منال لحقوق الطفل بالجديدة-البيان الختامي التالي والذي تلته الطفلة هاجر الازهر نيابة عن المشاركين في هذه الدورة.

يشكل "ملتقى الجديدة اطفال" الوطني لمسرح الطفل بالنسبة لنا في جمعية منال لحقوق الطفل محاولة لرد الاعتبار إلى ثقافة الطفل عموما و المسرح الموجه للطفل على الخصوص، هذا المجال الذي لم يعد يلقى الاهتمام اللازم في محيطنا..

لقد اتجهنا نحو هذا الملتقى إيمانا منا بأن من حق الطفل أن يكون له مسرح خاص به لان عدم وعي المهتمين بقضية مسرح الطفل من حيث مبادئه وأصوله ومناهجه وأهدافه التربوية والتعليمية والتثقيفية والتنشيطية في مدارسنا ودور شبابنا وجمعياتنا الثقافية وعدم تطابق أسباب الفعل المسرحي ونتائجه مع القضايا الإيجابية والفعالة لما يخدم الطفل ووعيه الجماعي...اضحىملتقى 'الجديدة اطفال' لمسرح الطفل الوطني خطوة مميزة من جمعية منال لحقوق الطفل بالجديدة لاعادة تشكيل الثقافة المسرحية للطفل المتميزة المضامين والعناصر الفنية بأشكالها المتنوعة وقيمها الفاضلة.

فجاء"ملتقى الجديدة اطفال" الوطني لمسرح الطفل في دورته 3 سعيا لتعزيز معرفة الطفل بحقوقه وتطوير قدراته على التعبيروسعياإلى تعزيز المعرفة بحقوق الطفل من خلال الفنون وخاصة العادات الثقافية وثقافة المسرح من خلال تقديم مسرحيات تطرح هموم الأطفال وأحلامهم وآمالهم، بالاضافة إلى تطوير ملكة الخيال والتعبير واحترام الآخر وتعزيز الثقة بالنفس ومساعدتهم لايجاد أنفسهم في المجتمع والتعبير عن آرائهم بأصوات مسموعة..

فنؤكد نحن جمعية منال لحقوق الطفل على أن يكون العرض المسرحي الموجه من الكبار إلى الصغار شاملاً الاتكاءات المهمة يتحلى برسائل تربوية وقيمة تنمي المعارف الفكرية والنفسية، وتربي الذوق الجمالي لديه ... حيت عادة ما يحمل هذا النوع من المسرح صفات خاصة، كونه يتوجه إلى جمهور الصغار، فيأخذ بضرورات كثيرة، منها النص المسرحي الذي يجب أن يساهم في فتح الرؤى والتعامل مع الخيال الجامح لدى الطفل، خاليا من العيوب والممارسات التي قد يتأثر بها جمهور الأطفال سلبا،و أن تكون الحبكة الدرامية قائمة على عناصر واضحة، لا تحتمل الكثير من الترميز، ان يكون العرض في أفضل!

 حالاته هو العرض التفاعلي الذي ينشئ حواراً فنياً متجاذباً بينه وبين جمهوره.و أن يعترف بمواصفات المراحل العمرية وبالتالي لابد من الوعي من الجانب النفسي للجمهور الذي يتم التوجه إليه.

و من هذا المنطلق، على أصحاب مسرح الطفل،أن يتقنوا أعمالهم المسرحية الموجهة للطفل، وان يتقنوا صناعته وصياغة أطروحاته لان مسرح الطفل فن ينمي الروح الجماعية... ويحمي ابنائنا من العولمة..

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة