طالبت مجموعة من الفعاليات الدكالية بإغلاق الموقع الرسمي للدفاع الحسني الجديدي فرع كرة القدم نهائيا ومحاكمة الساهرين على تحيينه وذلك بعدما ظهرت بهذا الموقع صور إباحية لم يتعود المتتبع الرياضي أن شاهدها في المواقع الخاصة بفرق كرة القدم على الصعيد الدولي (بالقارات الخمس) وهذه سابقة في تاريخ كرة القدم .
الصور الإباحية تناقلتها اغلب المواقع الالكترونية يومي السبت والأحد الماضيين نقلا عن الموقع الرسمي للفريق الدكالي الذي كان يتأهب لمواجهة أنتير كلوب الأنغولي وتظهر الصور فتيات وذكور في وضعيات مخلة بالآداب والاحترام علما أن المكتب المسير صرف على هذا الموقع ما يناهز 50 ألف درهم حسب ما جاء في التقرير المالي للموسم الماضي إذ ظل يسدد لإحدى الشركات أجورا شهرية لتحيين وتجديد الأخبار بالموقع لكن كل من يتصفح موقع الدفاع الحسني الجديدي يجد بان المدرب هو جمال السلامي والرئيس هو مصطفى منديب رغم أنهما غادرا الفريق منذ مدة ليست بالقصيرة ولكن الإهمال يطال هذا الموقع ومع ذلك لم يوجه اللوم لأحد بل كان كل محبي وأنصار الفريق يركزون على إنقاذ الفريق من النزول وبعد ذلك يكون الحساب والويل لمن لا يجيد الحساب لكن أن يتم وضع صور إباحية بالموقع بدل أخبار الفريق فهذا شيء خطير يضع المسؤولين عن الفريق أمام المسائلة والمحاسبة والمحاكمة وتقديم المتورطين في هذا الملف للعدالة لأنهم يستهزئون بسمعة الفريق بصفة خاصة وبمنطقة دكالة بصفة عامة وبالكرة المغربية أيضا وهذا أمر غير مقبول ولم يستسغه المتتبع للشأن الرياضي الدكالي الذي لازال يجر خيبة الأمل لموسم بأكمله إذ كان الفريق قاب قوسين من النزول للقسم الثاني نتيجة أخطاء ارتكبها المكتب المسير الذي كان يرأسها مصطفى منديب والذي يضم في عضويته 15 عضوا ؛ قاموا بالتخلي عن 15 لاعبا وجلبوا مكانهم 15 لاعبا لم يقدم أغلبهم الإضافة المرجوة للفريق بل ساهموا في استنزاف خزينة النادي الذي عانى الأمرين ولم يستطع تسديد منح التوقيع ومنح المباريات في وقتها المحدد مما اثر على المردود العام للفريق وهو ما جعل الرأي العام الرياضي وبعض الفعاليات الدكالية تطالب بمحاكمة من أساء للدفاع الحسني الجديدي هذا الموسم وجعله يتحول من فريق قوي مهاب الجانب إلى فريق في متناول الجميع .
الفعاليات الدكالية لم تتوقف مطالبها بمحاكمة أعضاء المكتب المسير المذنبون في حق فريقهم والمتلاعبين بمشاعر الجماهير العريضة للفريق بل تعدته إلى إضافة الساهرين والمكلفين بالموقع الرسمي للفريق لتقديمهم بدورهم للعدالة لكي تقول كلمتها في حقهم حتى يكونوا عبرة للذين سيأتون من بعدهم وبالتالي يتم وضع الفريق فوق السكة الصحيحة وتفادي الأخطاء الماضية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة