نظم المجلس العلمي بإقليم الجديدة بتنسيق مع جمعية البر لمسجد الرحمة بأولاد افرج الملتقى الأول لأهل الله يوم 29 ماي 2011. وصل عدد المشاركين  إلى 1200 من حملة القرآن، وحفاظه ومؤطريه بالإضافة إلى رؤساء المجالس العلمية وأعضائها من الصويرة وسيدي بنور واليوسفية وآسفي والبيضاء والجديدة وعلماء ومفكرين مهتمين بالشأن الديني.

جاء هذا الملتقى في  إطار الاهتمام بكتاب الله والعناية به وبأهل القرآن، ودعم المبادرات الجادة لتحفيظ كتاب الله وتخريج الحفاظ،وسعيا لإحياء الكتاتيب القرآنية والمدارس العتيقة بالمنطقة، وتكريما للعلماء والقراء وأهل القرآن. فقد وفي كلمته أكد رئيس المجلس العلمي لمدينة الجديدة على أهمية مدارسة كتاب الله والعناية به بصفته دستورا للمسلمين، وثمن أعمال المجلس وجمعية البر، كما عرض الدكتور عز الدين توفيق " حقوق القرآن على المسلم" وتضمن ضرورة العناية به قراءة وترتيلا وتدبرا، وعدم هجره لما فيه صالح العباد في الدنيا والآخرة، وأفاض في بيان حقوق القرآن وأهميته.وعرف الملتقى مشاركة خلية المرأة التابعة للمجلس العلمي التي قدمت تجربة خاصة بها في هذا المسار ، ومن أهم الانشطة كذلك عرض للدكتور محمد الرياض " عناية علماء دكالة بالقرآن الكريم، الشيخ أبو شعيب الدكالي نموذجا" عرف العارض من خلاله بأعلام دكالة وأبرز اهتمامه بكتاب الله وسنة نبيه عليه السلام،وقدمت تجارب نموذجية في تحفيظ كتاب الله والاعتناء به أهمها زاوية سيدي علي احماد بأزميمز ، كما تعرف المشاركون على تجارب بدواوير بمنطقة أولاد أفرج وأزمور والواليدية وسيدي اسماعيل، وتبادلوا الخبرات والتجارب.

وفي نفس السياق تم تكريم الدكتور محمد رياض، والدكتورة سعاد رحائم، والفقيه الحجوجي، والدكتور أحمد العمراني رئيس المجلس العلمي بسيدي بنور والفقيه الحافظ للقراءات السبع سيدي بوشعيب بن محمد مفكير والفقيه فتح الله ، والفقيه محمد العيبودي، ومؤطري الكتاتيب القرآنية، والعديد من المؤطرين، وأكد عضو اللجنة المنظمة ذ عبد الرحيم مفكير أن هذا الملتقى سيكون انطلاقة أولى يتلوها ما بعدها ، وهو منارة تستهدف الاهتمام بكتاب الله وأهل القرآن أهل الله وخاصته.

بلقاسم الراوي