وزارة التربية الوطنية تحدد مواعيد الدخول المدرسي المقبل وتوقيع محاضر دخول هيئة التدريس في يوم الاثنين 5 شتنبر
وزارة التربية الوطنية تحدد مواعيد الدخول المدرسي المقبل وتوقيع محاضر دخول هيئة التدريس في يوم الاثنين 5 شتنبر

لن يتم توقيع محاضر دخول هيئة التدريس إلى عملهم برسم الموسم الدراسي المقبل 2011 -2012 يوم الأربعاء الأول من شهر شتنبر، والذي يصادف ال7 منه كما كان مقررا خلال السنوات الأخيرة، بل سيلتحق رجال ونساء التعليم بمقرات عملهم لتوقيع محاضر الدخول برسم الموسم الدراسي المقبل يوم الإثنين، 5 شتنبر، حسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية بشأن تنظيم السنة الدراسية المقبلة.

وذكر بلاغ الوزارة أن يوم الجمعة، ثاني شتنبر، سيكون اليوم المحدد للالتحاق بالعمل بالنسبة إلى أطر وموظفي الإدارة التربوية وهيئات التفتيش والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية وهيئة التوجيه والتخطيط التربوي وهيئة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي والأطر الإدارية المشتركة، بجميع درجاتهم. كما تلتحق في نفس اليوم الأطر الجديدة في مختلف الهيئات بأكاديميات ونيابات تعيينهم لتسلم رسائل التعيين.
وقد حدد بلاغ وزارة التربية الوطنية الفترة ما بين ثاني و8 شتنبر 2011 لإنهاء العمليات المتعلقة بالدخول المدرسي، كما تم تحديد يوم الاثنين، 12 شتنبر 2011، موعدا للدخول التدريجي للمتعلمات والمتعلمين وفق جدولة محددة، حيث سيتم استقبال متعلمات ومتعلمي «جيل مدرسة النجاح» للمستوى الأول ابتدائي صباحا ومتعلمات ومتعلمي «جيل مدرسة النجاح» للمستويين الثاني والثالث ابتدائي زوالا. كما يتم، خلال نفس اليوم، استقبال متعلمات ومتعلمي السنة الأولى من الثانوي الإعدادي والجذع المشترك من الثانوي التأهيلي، فيما سيخصص يوم الثلاثاء، 13 شتنبر لاستقبال متعلمات ومتعلمي باقي المستويات الدراسية.
وحسب بلاغ الوزارة، فإن يوم الأربعاء، 14 شتنبر، سيخصص لاحتفال كل المؤسسات التعليمية بيوم «عيد المدرسة»، تحت شعار: «جميعا من أجل مدرسة النجاح»، على أن تتم الانطلاقة الفعلية للدراسة يوم الخميس، 15 شتنبر 2011.
وشدد بلاغ الوزارة على كون هاجس تأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم مازال يحتل، للسنة الثانية على التوالي، موقع الصدارة في تنظيم السنة الدراسية، سواء في ما يتعلق بتحديد مواعيد العطل ومدتها أو تحديد مواعد الامتحانات أو تضمين المقرر معطيات بخصوص توزيع الزمن، من قبيل عدد أيام الدراسة الفعلية وعدد الساعات المخصصة لمختلف المواد، حسب المستويات، من أجل تمكين الفاعلين التربويين من تحكم أكبر في تدبير الزمن المدرسي. وحسب بلاغ الوزارة، فإن تداول هذه المعطيات من شأنه أن يُسهّل تتبع العملية التربوية من طرف مجالس المؤسسة وكذا تفعيل المعالجة التربوية والتقييم الذاتي لأداء المؤسسة في علاقته مع تأمين الزمن المدرسي.
 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة