تمكن فريق الكوكب المراكشي من تضميد جراحه على حساب فتح سيدي بنور خلال اللقاء الذي جمعهما ليلة أول أمس الخميس بملعب العبدي بالجديدة بحصة ثقيلة ثلاثة أهداف لصفر ؛ إذ عجز الفتح البنوري أحد أندية المجموعة الوطنية الثانية للنخبة مجارات الكوكب خلال هذا النزال الذي حسمه بسهولة مستغلا الأخطاء الدفاعية التي كانت عبارة عن هدايا في بداية المقابلة من الظهير الأيسر الذي كان مرتبكا ومرر كرات خاطئة لمهاجمي الفريق المراكشي.
الذين استغلوا هذه الأخطاء بدقة وحسموا اللقاء لصالحهم خلال 30 دقيقة الأولى بعدما سجل هدفين بواسطة كل من نصر الدين كراينة وأحمد السحمودي وكان بإمكان أشبال بنيس مضاعفة الحصة لو استغل مهاجمو فريقه الفرص الحقيقية التي أتيحت لهم في الوقت الذي كانت الحملات المضادة التي اعتمدها فتح سيدي بنور خجولة ولم تزعج حارس مرمى الكوكب المراكشي لتنتهي الجولة الأولى بانتصار الكوكب المراكشي على فتح سيدي بنور بهدفين لصفر .
بداية الجولة الثانية عرفت سيطرة قوية للمراكشيين الذين أحكموا قبضتهم على وسط الميدان وتمكنوا في بداية هذه الجولة من إضافة الهدف الثالث بواسطة عبد الرحيم أبرباش عن طريق قذيفة قوية مركزة على بعد ثلاثين متر استقرت في الزاوية 90 من مرمى الكومي الشركي حارس فتح سيدي بنور واستمر ضغط المراكشيين لكنهم لم يتمكنوا من إضافة أهداف أخرى لتنتهي هذه المواجهة بانتصار مستحق للكوكب المراكشي بثلاثة أهداف دون رد وبالتالي التأهل لدور ثمن نهاية كاس العرش.
هذه المقابلة سبقتها أحداث شغب بشوارع مدينة الجديدة بعدما رشق بعض المحسوبين على جمهور فتح سيدي بنور الحافلات التي كانت تقل جمهور الكوكب المراكشي مما ساهم في تكسير زجاجها كما أن حافلة الكوكب المراكشي لم تسلم هي الأخرى من تكسير زجاجها من طرف فئة محسوبة على جمهور فتح سيدي بنور التي حلت بمدينة الجديدة ساعات قبل إجراء هذه المقابلة وهذا السلوك اللارياضي استنكره كل المتتبعين الرياضيين الذي تابعوا هذا اللقاء .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة