تتواصل للاسبوع الثالث على التوالي الحملات الموسعة التي تقوم بها المصالح الامنية بعدد من النقاط بمدينة الجديدة، والتي تهدف إلى التدقيق في مدى قانونية استعمال الدراجات النارية، وتوفر آصحابها على وثائقها كاملة وعلى التأمين.
الحملة كذلك تهدف إلى الحد من ظاهرة النشل والسرقات بالخطف باستعمال الدراجات النارية، وهي الظاهرة التي ارتفعت بشكل كبير ولافت للانتباه خلال شهر رمضان الأبرك و بعد عيد الفطر، حيث أصبحت مشاهد السرقة تؤتث المشاهد اليومية على غير العادة بمدينة الجديدة.
وقالت مصادر لموقع "الجديدة 24" أن هذه الحملة تأتي ايضا للحفاظ على حركة السير، خاصة وأن بعض الشباب يعرقلون حركة المرور ويتسببون في حوادث للسيارات وذلك لتهورهم والسرعة الفائقة التي يسيرون بها داخل المدار الحضري.
و كانت هذه الحملة قد بدات في الاسبوع الاخير من شهر رمضان الابرك حيث ما زالت سارية الى حدود هذا اليوم،وفي هذا الإطار حجزت مصالح الامن الوطني عشرات الدراجات النارية في وضعية غير قانونية أو بسبب مخالفات، وهي الخطوة التي استحسنها كثير من المواطنين ودعوا إلى التكثيف منها للحفاظ على الأمن العام. حيث تحولت يوميات السكان إلى جحيم بسبب استعمالها في بعض الاحيان في عمليات اجرامية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة