عرف الدخول المدرسي بمدينة آزمور هذه السنة موجة من الاحتجاجات في صفوف الآباء سيما في سلك الإعدادي نتيجة عملية التسجيلات في السنة السابعة حيث وجد هؤلاء الاباء أنفسهم أمام أمر فوق طاقتهم لبعد المؤسسات التي برمجت لاستقبالهم.
حيث نجد أن هناك تلاميذ توجد مؤسسة إعدادية بالقرب منهم و مع ذلك وجدوا أنفسهم مطالبين بالتسجيل في مؤسسة تبعد عن مقر سكناهم بكيلومترات و العكس صحيح و هنا نخص بالذكر تلامذة مدارس كل من ابن حمديس و النخلة مطالبين بالتسجيل في للاحسناء علما أن إعدادية البكري كانت هي الأولى، هذا في الوقت الذي خصصت هي لتسجيل تلامذة أبناء المجموعات المدرسية الذين لا يختلف الأمر لديهم، في نفس الوقت الذي نجد أن هناك اعدادية قامت باحتكار تلامذة كل المؤسسات التعليمية الخاصة بمفردها، الأمر الذي جعل مجموعة من الآباء تتوجه لإدارات هذه المؤسسات من أجل تنقيل ابنائها ليواجهوا بالرفض و الطرد أحيانا.
فهل هذه هي خطة الإصلاح الجديدة التي دعت لها الوزارة الوصية الداعية لمؤسسات القرب و الحد من ظاهرة الهدر المدرسي؟ هذا و قد علمنا من مصادر مطلعة أن عددا من هؤلاء الاباء توجهوا لمقر نيابة التعليم بالجديدة من أجل إيجاد حلول لها فهل ستعاد " التعزيلة " أم أن ما حصل هو حصيلة محصلة سلفا ؟
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة