كان أمل الساكنة أن تعرف هذه الوكالة تغييرا على مستوى التعامل مع الزبائن و تسهيل أمرهم في الأداء و مراجعة العدادات بصفة دائمة و منتظمة ، لكن ذلك لم يتم منذ أن تغير مقرها بآخر جديد، سنوات مرت على تغيير الفضاء و لم يتغير معه شيء مازالت نفس المعاناة و نفس المعاملة خصوصا من قبل مديرها ..
سيما إذا ما فاتحته في موضوع يهم الاستهلاك و هو جعل في العديد من المناسبات أن تنظم أمام مقر الوكالة وقفات احتجاجية مطالبة بمراجعة فواتير الماء و الكهرباء التي تعرف زيادة خيالية في أثمنتها مما يثقل كاهل المواطنين جميعا فما بالك بالفقراء و المعوزين.
هذا و قد طالبت هذه الوقفات في عدد من المناسبات أيضا و من خلال شعاراتهم بطرد الفساد و المفسدين عن إدارة هذه الوكالة كما طالبوا بإلغاء ديون المشتركين التي تسببت فيها الوكالة من خلال تأخير فواتير الماء و الكهرباء لعدة أشهر.
أما آن الأوان أن تفكر إدارة هذه الوكالة بفتح شبابيك بمختلف أنحاء المدينة للتخفيف من الضغط على الجباة في استخلاص الفاتورات التي تبقى متأخرة كل شهر لحين الجمع بين فاتورتين سيما إذا كان أحد الجباة في إجازته السنوية مادام تعويضه غير وارد في الإدارة ؟
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة