شهد ت مدينة آزمور، صباح هذا اليوم 7 فبراير، فوضى عارمة و احتجاج بالقرب من السوق الأسبوعي حيث فشل مسيرو المجلس في إقناع التجار بالانتقال للسوق الجديد الذي هو عبارة عن ارض خلاء بلا ماء و لا تجهيز و لا سور و لا امن.
و قد قام عدد كبير من تجار السوق الأسبوعي بالاحتجاج و ذلك بقطع الطريق الوطنية الرابطة بين الجديدة و الدارالبيضاء على مستوى السوق الأسبوعي لمدة أربع ساعات قبل إخلائها بعد تدخل السلطات المحلية حيث سلمها المحتجون مطالبهم.
و الجدير بالذكر أنه كانت محاولة لإقامة السوق في مكانه الجديد صباح هذا اليوم لكن ذلك لم يدم طويلا حيث اكتشف التجار أن المكان لا يصلح بتاتا لإقامة سوق أسبوعي بدون تجهيز و تهيئة بيئية و صحية و أمنية، ليعم الاحتجاج مرة أخرى ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
غياب الشفافية في قضية السوق مازالت تشكل نقطة نقاش بين السكان و استغراب بين المتتبعين للشأن المحلي، بسبب عدم تجهيز السوق الجديد رغم مرور سنة على اعتماد 300 مليون سنتيم لبنائه. كما يطرح البعض مسألة وجود السوق في مدينة عريقة كآزمور و يطالبون بإلغائه نهائيا. الثابت في الأمر هو غياب الشفافية من طرف المكتب المسير و عدم امتلاكه الشجاعة الكافية للدفاع عما يقرره في الخفاء لمدينة آزمور و مواجهة المتضررين من ذلك القرار.
صور :
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة