اهتزت جماعة الحوزية بتراب دائرة أزمور، السبت الماضي، على وقع نازلة انتحار ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر. وعلم موقع "الجديدة24" لدى مصدر دركي أن الهالك كان يشتغل قيد حياته في ورشة للمتلاشيات الحديدية، بدوار العوامرة، الكائن بتراب دائرة أزمور.
وكان يتقاسم مع صديق له، غرفة في الدوار نفسه، وصباح السبت، استيقظ الصديق باكرا، وخرج يتفقد الأجواء، عندما تفاجأ بصديقه جثة هامدة، مشدودة إلى حبل، وسط المتلاشيات الحديدية، بعد أن وضع الأخير حدا لحياته بطريقة مأساوية.
و فور إشعارها، هرعت الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أزمور، إلى مسرح النازلة المأساوية، وباشرت المعاينة والتحريات الميدانية، لتسليط الضوء على أسباب وظروف وملابسات الانتحار، التي أقدم عليها الضحية، في حدود الساعة السادسة من صباح السبت الماضي.
وانتدب المتدخلون الدركيون سيارة لنقل الأموات، نقلت الجثة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث وضعتها السلطات الصحية، في مستودع الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي. وتعتبر بالمناسبة هذه رابع حالة انتحار، يستقبلها مستشفى محمد الخامس، في أقل من أسبوع.
و كان مستشفى محمد الخامس بالجديدة قد استقبل بداية الاسبوع الماضي 3 حالات انتحار لعدة اشخاص بمناطق مختلفة من الاقليم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة