انعقدت الدورة العادية للمجلس الجماعي لزاوية سايس، بإقليم الجديدة يوم الأربعاء 22/02/2012، و قد تضمن جدول أعمال دورة فبراير أربع نقاط، تم التصويت عليها بعد دراستها من طرف اعضاء المجلس، باستثناء تلك المتعلقة بتوقيع اتفاقية مع تعاونية تسويق الحليب.
حيث تم تعويضها بتخصيص منحة سنوية قدرها 40 ألف درهم، من أجل مساعدة التعاونية المذكورة على تسيير النقل المدرسي بالجماعة.كما تم رفض اتفاقية تهدف إلى استفادة الجماعة من سيارة اسعاف تم منحها إياها من طرف مجلس الجهة بشراكة مع المبادرة الوطنية ومندوبية الصحة بالجديدة.بحجة أن ملكية السيارة لن تعود إلى الجماعة.
وأهم ما ميز الاجتماع هو المشاداة الكلامية التي كانت تحدث بين الفينة والأخرى بين الرئيس وبعض أعضاء المعارضة المشكلة أساسا من الحركة الشعبية،ما أدى في إحداها إلى انسحاب كاتب المجلس بالنيابة،الأمر الذي فرض على الرئيس تعيين كاتب من الأعضاء الحاضرين،وجاء الانسحاب احتجاجا على تجاهل رئيس المجلس على طلب التوضيحات،و عدم الرد على استفسارات المستشار المذكور حول بعض التفاصيل المتعلقة ببعض الصفقات والمصاريف التي وصفها بغير الواضحة،وعن انسحابه قال السيد عبد السلام عسال أن الرئيس وأغلبيته لا يعيرون لهموم المواطنين اهتماما،بحكم عدم إقامته بالمنطقة ولعل رفض تسلم سيارة الإسعاف الممنوحة لسكان الجماعة لخير دليل،سيما أن الساكنة،يضيف المستشار، تعاني من أجل نقل مرضاها إلى المستشفيات وتضطر إلى استعمال العربات المجرورة،وتحمل الثمن الباهظ لكراء سيارات الإسعاف الخاصة،وأردف أن العديد من النساء الحوامل داهمهن المخاض و اضطررن إلى الوضع بالعربة أو على قارعة الطريق.
كما استنكر أن بعض الفصول في الميزانية عرفت صرف نفس المبلغ، وسجلت نفس الفائض لثلاث سنوات متتالية مما يثير الشك في نزاهة الحساب الإداري المقدم،محملا الأغلبية مسؤوليتها في تدبير المال العام.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة