تم تقديم 3 عسكريين خليجيين في حالة اعتقال، صبيحة اليوم الاحد 18 مارس، امام السيد وكيل الملك بابتدائية الجديدة بعد ضبطهم متلبسين بالفساد، يوم اول امس الجمعة، في فضيحة أخلاقية بمنتجع سيدي بوزيد من طرف مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة.
و حسب مصدر مطلع، فان الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي لدى مركز سيدي بوزيد، داهمت على الساعة الرابعة من مساء الجمعة الماضي، "فيلا" بالمنتجع الخاضع لنفوذها الترابي حيث ضبطت ثلاثة رجال من جنسية سعودية بمعية ثلاثة فتيات مغربيات من بينهم فتاة قاصرة، فتم ايقاف الجميع وحجز قنينات من الخمرو تم اقتيادهم إلى مركز الدرك.
وأبانت التحريات التي أجراها المحققون أن الأمر يتعلق ب"كولونيل" خليجي متقاعد في الطيران الحربي لبلده، وزميلين له برتبة نقيب (قبطان) في الجيش مازالا يمارسان في الطيران الحربي لبلدهم. وحسب وضعيتهم الاجتماعية، فإن العسكريين الثلاثة، متزوجون، دخلوا التراب الوطني الأربعاء الماضي عبر مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، وفي اليوم الموالي (الخميس الماضي) حلوا بمنتجع سيدي بوزيد، و توسطت لهم فتاة في استقدام فتاتين، ضمنهما قاصرة. وكانت الفتاة الثالثة التي أوقفتها لاحقا الضابطة القضائية غادرت "الفيلا" لأمر طارئ، بدقائق قبيل مداهمة رجال الدرك لوكر الدعارة.
و تم توقيف الجميع ووضع الراشدين الخمسة تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم وضع القاصرة تحت تدبير المراقبة القضائية، على خلفية "الخيانة الزوجية، والتحريض على الفساد، والسكر، والتغرير بقاصرة، وإعداد وكر للدعارة، والوساطة في الفساد"، كل حسب المنسوب إليه. وقد أمر السيد وكيل الملك بالجديدة بارجاع الملف الى درك سيدي بوزيد من أجل تعميق البحث .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة