كان اليوم العالمي للمرأة بمدينة الجديدة مناسبة التقاء الفنون التشكيلية بمختلف مشاربها وألوانها ومتذوقيها الذين وجدوا في هذه الفنون وجهة لزيارتها والاستمتاع بإبداعات الفنانات الدكاليات اللواتي أقاموا معارضا جماعيا بقاعة الفنون التشكيلية بالقلعة التاريخية البرتغالية، بألوان الحياة وعطر الأنوثة.
حيث تفننت المشاركات في عرض أعمالهن الفنية التي تضمنت أكثر من أربعين عملاً جديداً، فيها ماهو تجريدي لأسماء سطع نجمها وتألق كفاطمة الزهراء زرياب وأمينة بكري، وفيها من لاعبت أناملها ألوان الزجاج المعشق وهي الفنانة فاطمة مناني وفيها أيضا من أبدع في نحت الصفائح المعدنية، الفنانة المتألقة زهور معناني والفنانة الصاعدة لبنى السايح ، بالإضافة إلى أعمال أخرى لفنانات نزيلات السجن المحلي بسيدي موسى، المعرض في مجمله عبارة عن تعابير لمفردات فنانات من نفس الأجيال ومن تكوينات وتجارب مختلفة مما انعكس ذلك على خاماتهن التي اشتغلن عليها، والتي أشركت في موضوعاتها عالم المرأة المغربية بكل تجلياتها، المناسبة كانت أيضا للقاء مفتوح مع بعض الأسماء التي فرضت وجودها على الساحة الأدبية على المستوى الوطني كالكاتبة والزجالة حبيبة الزوغي،إلى جانب الفنانات فاطمة موتيح وخديجة جنان وخطيبة منديب، هذا وقد جاء افتتاح المعرض كجزء من نشاط مديرية الثقافة بالجديدة فى دعم حركة الفن النسائي الدكالي، بعد قيام المديرية بافتتاح مبنى تاريخي بجوار المسقاة البرتغالية والذي يضم قاعة عرض كبيرة إلى جانب قاعة العروض الشعيبية طلال.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة