توقفت المقابلة التي جمعت بين اتحاد أولاد الغضبان وأمل سيدي بنور برسم الدورة 22 من البطولة الجهوية لعصبة دكالة – عبدة لكرة القدم في الدقيقة 25 ونتيجتها التعادل السلبي صفر لمثله، والتي كان ملعب أحمد الأشهب بالجديدة مسرحا لها بدءا من الساعة 3 بعد زوال يوم السبت 14 أبريل الجاري.
عندما أعلن حكم المقابلة عن ضربة خطأ لصالح اتحاد أولاد الغضبان، إذ قام أحد لاعبيه بالاعتداء على اللاعب الذي تسبب في ضربة الخطأ من أمل سيدي بنور، بعد ذلك هاجم لاعبو اتحاد أولاد الغضبان لاعبي الفريق الخصم مستعملين الحجارة والزجاج، والاعتداء بالركل والرفس بشكل حيواني، لتندلع أحداث شغب بين لاعبي الفريقين، وتحول الملعب إلى حلبة للملاكمة، تم خلالها تبادل الضرب بين الطرفين، لاسيما بعد اقتحام بعض أفراد الجمهور لأرضية الملعب، وقد أسفرت هذه المواجهات عن إصابة 7 لاعبين من أمل سيدي بنور بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها في سيارة الاسعاف إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة، كما أصيب لاعب من اتحاد أولاد الغضبان بكسر في يده حسب مصدر مقرب من الفريق، وقد تقدم أمل سيدي بنور بشكاية في الموضوع إلى رجال الأمن الذين انتقلوا إلى الملعب لفتح تحقيق في الموضوع، مع العلم أن مباريات القسم الجهوي التي يحتضنها ملعب أحمد الأشهب بالجديدة، يتم فيها الاعتماد على أفراد القوات المساعدة لتوفير الأمن داخل الملعب، علما على أن هذه الأحداث التي وقعت تفرض إلزامية الاعتماد ت على رجال الأمن بالجديدة أثناء مباريات البطولة الجهوية المحلية والتي تعرف فوضى وأحداث شغب .
وبهذه الأحداث المؤلمة والتي تسيء إلى رياضة كرة القدم، بات فريق اتحاد أولاد الغضبان حسب مصدر مقرب من العصبة الجهوية معرضا لخصم نقطة من رصيده واعتباره منهزما في هذا اللقاء، في حين من المنتظر أن تنزل عقوبات صارمة على اللاعبين المشاغبين قد تصل إلى حدود التوقيف مدى الحياة .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة