لعل الظروف المأساوية التي عاشها الزملاء الصحفيون من مختلف المنابر الاعلامية الوطنية في مبارة الدفاع الجديدي والمغرب الفاسي برسم الدورة 25 من البطولة الاحترافية، بعد تحول المنصة الصحفية الى مرحاض لقضاء الحاجة.في ظل الغياب الواضح للجنة المنظمة التي توكل اليها بالسهر على تهييئ فضاء احترافي منظم لمتابعة مجريات اللقاءات التي تجرى بملعب العبدي بالجديدة.
سواء بالمنصة المخصصة للجمهور او على مستوى المنصة المقسمة الى أربع أجزاء بالنسبة للصحفيين، فقد سهرت اللجنة المنظمة بشكل جدي وغير عادي في مباراة الدفاع الجديدي والمغرب الفاسي فقط على مستوى المنصة الشرفية التي يحضرها عامل اقليم الجديدة، وكذا بعض الضيوف التي وزعت عليهم دعوات رسمية مجانية لحضور مقابلة الدفاع والماص، مع تخصيص كراسي من النوع الجيد من أجل كسب العطف، دون احترام وضعية ممثلي وسائل الاعلام بتوفير ظروف جيدة لهم من أجل مزاولة مهامهم الاعلامية بطريقة لائقة، وخير مثال على ذلك ما وقع للزملاء الصحفيين الذين فوجئوا عند ولوجهم الى المنصة الشرفية المجاورة يمينا للمنصة الشرفية التي تحضى باهتمام خاص ان منصة الصحافة تحولت الى مرحاض لقضاء الحاجة ، ماجعل جل الصحفيين من تتبع مجريات اللقاء وسط الجمهور.
المكتب المسير برئاسة قابيل واللجنة المنظمة لم تطرح على نفسها ولو للتوضيح حول عدم ولوج باقي الزملاء الاعلاميين الى مكانهم المخصص ، مايؤكد اللامبالاة التي يضعها المكتب المسير وعلى رأسهم رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي في حق الاعلام الوطني علما وأن من بين بنود دفتر التحملات المتعلق بالاحتراف يخصص فقرة واضحة المعالم بالنسبة للتواصل وتهييء ظروف خاصة لكل المنابر الاعلامية سواء كانت وطنية او دولية لمزاولة المهمة الصحفية.
الندوة الصحفية التي أعقبت مبارة الدفاع الجديدي والمغرب الفاسي والتي حضرها كل من الناطق الرسمي للفريق الى جانب حضور لنائب الرئيس،عرفت احتجاجا ملموسا على مكونات المكتب المسير من أجل رد الاعتبار الى ممثلي وسائل الاعلام في حقهم المشروع، بالاضافة الى الاحتجاج الذي وجه الى رئيس الفريق الجديدي الذي رفض المثول امام الصحافة للاجابة عن عدة أسئلة مازالت عالقة لدى رئيس النادي الذي يرفض التواصل تحت ذريعة تواجد الناطق الرسمي للفريق الذي غاب عن الندوات الصحفية بحكم اشتغاله الاخير على رأس الجامعة الملكية للمصارعة واعتماد حضور زملاء يمثلون الحقل الاعلامي لدى فريق الدفاع الحسني الجديدي في تنشيط الندوات الصحفية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة