يتساءل بعض أفراد إحدى العائلات المتواجدة بأرض المهجر، والتي تمتلك سكنا بحي المسيرة عن الأسباب الحقيقة وراء توقف عملية البحث التي بدأها رجال الدرك الملكي بالزمامرة، بعد إخبارهم مؤخرا بتعرض هذا السكن لعملية السرقة، علما أنهم عثروا بعين المكان على بعض البقايا التي تركها هؤلاء اللصوص والتي بإمكانها أن تفيدهم في البحث لتحديد من قام بعملية السرقة، هذا في الوقت الذي تحوم فيه الشكوك حول أحد الأشخاص الذي يقطن بحي المسيرة لديه سوابق في عملية السرقة، وتعرفه الساكنة حق المعرفة .

وتجدر الإشارة إلى أن عملية السرقة لهذا المنزل الذي يوجد مالكوه خارج أرض الوطن، مرت عنها أزيد من 15 يوما دون معرفة منفذ عملية السرقة، و الذي كان أيضا وراء عملية إضرام النار فيه التي أتت على الأثاث والتجهيزات المنزلية المتواجدة به، والتي لم يتم إخمادها إلا بعد حلول رجال الوقاية إلى عين المكان لإطفاءها .