تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء، افتتحت يوم أمس الاثنين 18يونيو بقاعة الاجتماعات التابعة لعمالة الجديدة، أشغال الدورة السادسة لأسبوع البيئة الممتد مابين 18-23يونيو 2012 تحت شعار " التغييرات المناخية : القطاعات المعنية، القطاعات المهددة، الإجراءات المتخذة".
و قد تميز هذا الافتتاح الرسمي بحضور عامل الإقليم السيد معاذ الجامعي و رئيس المجلس الاقليمي و الكاتب العام للعمالة و رئيس جمعية دكالة ومدير الجمعية و مدير القطب الصناعي للفوسفاط بالجرف الاصفر، و رؤساء الجماعات المحلية، ورؤساء المصالح الإدارية، بالإضافة الى رؤساء الجمعيات المدنية و الرياضية.
في البداية تناول الكلمة السيد معاذ الجامعي مرحبا بعموم المشاركين، حيث أوضح ان قضية التغيرات المناخية لها ارتباط وطيد بمختلف مناحي الحياة، بالإضافة الى تأثيرها على مختلف القطاعات الحيوية كالزراعة و الطاقة و الصحة و النقل و المناطق الساحلية و الموارد البحرية و غيرها من القطاعات. و أضاف انه يوجد إدراك عالمي حقيقي حول الآثار السلبية الخطيرة لظاهرة التغيير المناخي فهي اكبر مشكلة واجهتها البشرية مند وجودها، ومسؤوليتنا اليوم تتجلى في أن نكون على قدر من المسؤولية إن أردنا أن نورث شيئا للأجيال القادمة .
و في كلمته قال محمد منصف مدير جمعية دكالة، أن التغييرات المناخية مشكلة حقيقية تحدث اليوم وهي في تفاقم مستمر، وان هذا التغير ناتج بصورة مباشرة عن الأنشطة البشرية التي تقوم بطرح كميات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري إلى الغلاف الغازي للأرض كنتيجة للثورة الصناعية .
ثم تناول الكلمة بعد ذلك الأستاذ المحاضر محمد سعيد قروق في موضوع التغيير المناخي بين العلم و السياسة و الشأن المحلي مبرزا أن المشكل القائم و المستعصي هو بين النتائج العلمية و اتخاذ القرارات السياسية و أضاف ان هذه الكارثة تهدد البشرية كما تهدد كوكب الارض .
كما تناول الكلمة أيضا الأستاذ عبد الرحمان الفولادي (جامعة مونتريال-كبيك-. كندا) في موضوع التغيرات المناخية-المغرب بين مطرقة ارتفاع مستوى البحر و سندان التصحر مبينا ان المغرب من الدول الأكثر عرضة للتغيير المناخي كما يعرف تزايد مشكلة التصحر والتي تزحف يوم بعد يوم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة