تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تم يوم أمس الأربعاء 20 يونيو، بميناء الجرف الأصفر وشاطئ سيدي بوزيد، و بحضور عامل الإقليم السيد معاذ الجامعي، تنظيم التمارين الميدانية لمكافحة التلوث البحري الطارئ.
وتتمثل هذه التمارين في إطلاق المخطط الوطني ألاستعجالي بغرض تقييم التعاون بين الإدارات المعنية وقياس القدرة على التنسيق والتدخل في حالة الطوارئ، واختبار وسائل مكافحة التلوث وتدريب فرق التدخل الوطنية.
و قامت هذه التمارين على سيناريو افتراضي لانطلاق عمليات مواجهة في البر والبحر، اثر التوصل بإنذار من ناقلة في محنة تربط بين ميناء ليبروفيل في الغابون وكورونا باسبانيا ، حيث تعرضت الناقلة المعنية لتسرب وانطلاق النار نتيجة لتمزق جانبي يقارب ال 80 سنتمتر، وبالتالي تسرب كمية مهمة من حمولتها المقدرة ب 400000 طن من النفط الخام .
بحيث ستتم العمليات على النحو التالي :
عملية وقف التسرب والتخفيف من حمولة السفينة ومحاصرة مصدر التسرب تم استعادة النفط و تجميعه او تشتيته سواء بالمصدر أو بالقرب منه.
عملية في أعالي البحار لمحاصرة التسرب عن طريق السدود العائمة وتجميعه بواسطة المضخات تم تشتيته كيمائيا.
عملية بالقرب من الساحل لحماية المناطق الحساسة ومحاصرة وإعادة جمع الملوث تم معالجته بتشتيته إذا لزم الأمر.
هذا وشارك في هذه التمارين كل من البحرية الملكية والقوات الملكية الجوية والوقاية المدنيةوالوكالة الوطنية للموانئ بتنسيق مع عمالة الإقليم التي يعتبرها المخطط الوطني الإستعجالي مركز القيادة المحلي للجنة الوطنية لمكافحة التلوث البحري الطارئ .
كما تفقد عامل الإقليم الورشات المقامة من طرف الوقاية المدنية بشاطئ سيدي بوزيد حيث استمع خلالها إلى شروحات من طرف المسؤولين تفيد الكيفية التي تتم فيها تطويق والمحافظة على الشاطئ من أي تلوت محتمل .
تحرير و تصوير المصطفى بنوقاص
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة