استفاقت  ساكنة أحد الدواوير التابعة لقيادة سيدي اسماعيل نهاية الأسبوع الماضي على وقع إقدام رجل في الأربعينات من عمره على اغتصاب طفلة قاصر لم تطفئ بعد شمعتها الثالثة عشر،وعلمت"الحركة"من مصادر مقربة منها، أن الطفلة الضحية تعاني تخلف دهني، مما جعل المتهم يستغل ذلك ويقوم باغتصابها.

وفور علمه أن عائلة الطفلة قامت بتسجيل شكاية ضده لدى مصالح الدرك الملكي بسيدي اسماعيل اختفى عن الأنظار، ولم يعد يظهر له أثر بقريته التي حلت بها فرقة من الدرك أكثر من مرة باحثة عنه.

جدير بالذكر أن المتهم متزوج و أب لثلاثة أطفال، وسبق أن اقترف جريمة مماثلة في وقت سابق، لكنه استفاد من تنازل أهالي الضحية. وإلى ذلك استنكرت فعاليات محلية هذا السلوك الشنيع.