قضت المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، مساء أول أمس الاثنين 6 غشت، بعشرة أشهر حبسا نافذا في حق (ع.ز)، 38 سنة، وهو ملتح اتهم رفقة زوجته (ن.ب)، 38 سنة، حكم عليها أيضا بخمسة أشهر حبسا نافذا بنهمة الفساد وإعداد بيت للدعارة وتحريض أشخاص على ممارسة البغاء، فيما حوكم بشهر حسبا نافذا كلا من (ع.ق)، 27 سنة، وصديقه (ح.م)، 21 سنة، بعد متابعتهما بتهمة الفساد.
و تعود تفاصيل القضية الى يوم الخميس 12 يوليوز 2012 ، لما تقدم شخصان إلى مركز الدرك الملكي بالواليدية، يفيدان من خلالها أنهما مارسا الجنس مع متزوجة برضاها وداخل منزلها وبحضور زوجها، وأنهما شكا في أن الزوج صورهما في أوضاع شاذة.
وهو الامر الذي ادى الى انتقال دورية من الدرك الملكي رفقة المشتكيين إلى منزل يكتريه الزوجان المنحدران من الدار البيضاء، حيث تم اعتقالهما، واستمعت عناصر الدرك إلى الزوج البالغ من العمر 38 سنة ، حيث الذي أفاد هذا الاخير أنه يعاني برودا جنسيا وصعوبة في الانتصاب، وأنه لا يكون جاهزا للعملية الجنسية، إلا إذا رأى زوجته تمارس الجنس مع شخص آخر.
وأوضح المتهم أنه اتفق مع زوجته على أن تستقدم شخصين، من اجل ممارسة الجنس، حيث تابعها زوجها من ثقب باب غرفة النوم، وكان أثناءها يقوم بالعادة السرية، قبل أن يلج الغرفة ويشارك الشخصين مشهدا شاذا وخليعا، مارسوا من خلاله الجنس على الزوجة.
ولدى الاستماع إلى الزوجة أكدت أن زوجها يعاني برودا جنسيا، وأنه لا يجامعها إلا عندما تتهيج غريزته بمشاهدة عملية جنسية، وأنه أباح لها اصطياد أشخاص آخرين للغرض ذاته.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة