الجديديون مستاءون من قرار إقامة صلاة العيد بساحة صغيرة قرب عمالة الإقليم (+صور المصلي الجديد)
الجديديون مستاءون من قرار إقامة صلاة العيد بساحة صغيرة قرب عمالة الإقليم (+صور المصلي الجديد)

أعلنت مندوبية الشؤون الإسلامية عن قرار إجراء صلاة عيد الفطر لهذه السنة، بالساحة المقابلة لإعدادية عبد الكريم الخطابي الواقعة بين  مقر عمالة إقليم الجديدة و المركز الجهوي للاستثمار الجديد، و هو الأمر الذي أثار استغراب المتتبعين للشأن الديني على خلفيات هذا القرار ومن صاحب هذه الفكرة تبعا لمقولة  " ماقدو فيل زادو فيلة ".

 

فبعد أن عرفت ساحة البريجة في السنة الماضية، عدة احتجاجات رغم شساعة مساحتها والتي لم تكف للعدد المهول للمصلين، يأتي مهندسو السلطة هذه السنة ليقترحوا هذا المكان الذي يوازي ربع مساحة البريجة فأي ذكاء هذا ؟خصوصا أن إشكالية مكان صلاة العيد غالبا ما لا تكون على رأس اهتمامات المسؤولين، إلا أيام معدودة قبل موعد صلاة العيد، بينما المهرجانات و الحفلات و السهرات يتم الاعداد لها شهورا قبل حلول موعدها ليجدوا لها المكان المناسب .

 

إلى متى يتم الاستهتار بمشاعر المصلين ؟ أو لم يكن من الأجدر أن توضع إستراتجية دائمة لمكان الصلاة عوض البحث عن بقع خالية مؤقتا لسد الفراغ أو تأزيم الأزمة ؟ لماذا لا يتم التفكير في اقامة صلاة العيد في عدة أماكن نظرا للتزايد المستمر لساكنة المدينة؟  خاصة مع حلول فصل الصيف حيث يتضاعف سكان المدينة.

 

أين هو دور مجلس الجماعة الحضرية ؟ أليست صلاة العيد أهم من السهرات و المهرجانات ؟

 

لماذا لا يأتون لنا بخطيب من الوزن الثقيل من السعودية اواي دولة أخرى كما يفعلون مع نجوم الغناء في المهرجانات ؟

 

مبارك لكم العيد و كل عام و انتم بخير ..

 

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة