اجتمع بوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني، بعد ظهر يوم أمس الاثنين 10 شتنبر 2012، بمقر المديرية الإقليمية للأمن بالجديدة، اجتمع بالمسؤولين الأمنيين بالجديدة و سيدي بنور من أجل تدبير المرحلة المقبلة للحالة الأمنية للمنطقة التي تتواجد بها الدوائر الأمنية التابعة لإقليمي الجديدة و سيدي بنور.
و تندرج هذه الزيارة حسب ما أكده مصدر مطلع لموقع "الجديدة 24" في اطار المقاربة التواصلية التي باتت تنتهجها الإدارة العامة للأمن الوطني مع العديد من ولايات و مديريات الأمن بالاضافة الى مفوضيات الشرطة بشتى مناطق المملكة.
و تأتي هذه الزيارة بعد أقل من أسبوع على تعيين رئيس أمن إقليمي جديد على الأمن بمدينة الجديدة، حيث تنتظر ساكنة الجديدة بشغف كبير أولى الخطوات التي سيقدم عليها السيد نور الدين السنوني، من اجل إعادة الأمن و الطمأنينة الى ساكنة عاصمة دكالة بعد الانفلات الأمني الخطير الذي شهدته المدينة في الآونة الأخيرة.
و كان المدير الجديد قد عقد يوم الخميس الماضي اجتماعا موسعا مع رؤساء المصالح الامنية الداخلية و الخارجية بأمن الجديدة، للوقوف على الإستراتيجية التي سوف يتبعها بغاية التصدي بحزم لتجليات الجريمة بالجديدة، و استتباب الامن و النظام في الشارع العام.
و حسب المتتبعين للشأن المحلي لمدينة الجديدة، فان أكبر الملفات التي تنتظر الرئيس الجديد تتمثل في في إعادة انتشار الموارد البشرية و الحصيص الامني بشكل معقلن، يضمن نجاعة التدخلات الأمنية، كما ينتظر المواطن المحلي أن يعمد المدير الجديد للأمن الى التنسيق مع عمالة الاقليم، لإعادة ترسيم مناطق النفوذ الترابي و الأمني للدوائر الأمنية، بشكل يتماشي مع التوسع العمراني الجديد للمدينة، من أجل تخفيف العبئ على بعض الدوائر الأمنية التي عجزت عن تغطية مناطقها بسبب محدودية الإمكانيات البشرية و اللوجيستية.
كما أن الجديديون ينتظرون الإسراع بإخراج ملف الدائرتين الأمنيتين السادسة و السابعة إلى حيز الوجود في اقرب الآجال، حيث مازال ملفهما منذ حوالي سنتين على طاولة عامل إقليم الجديدة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة