جمعية بالجديدة تصدر بيانا للـــرأي الـعــام تنتقد فيه عـملـية تـوزيع المنح على الجمعيات
جمعية بالجديدة تصدر بيانا للـــرأي الـعــام تنتقد فيه عـملـية تـوزيع المنح على الجمعيات

 

توصل موقع "الجديدة 24" ببيان موقع من طرف الجـمعـية المغـربية منال لحـقـوق الطـفل والمـرأة والـتـنمـية بالجديـدة حول مـلـف المنح ..

 

و فيما يلي البيان كاملا كما توصلنا به :

 

 

 يعــيـش المـشهـد الجـمعـوي بـمدينة الجـديـدة ظروف استـثـنائية نـتـيجة سـوء تـدبـيـر مـلـف المنح وكـذا الاستـفـزازات الصادرة عـن رئـيس المجلس البلـدي وأتـباعـه

للحركة الجمعـوية في ظل الـدستور الجـديـد الـذي خـول مكانة مـتميـزة للجمعيات كقوة اقـتراحية وشـريـك استـراتـيجي فـي خـدمة الـمجـتمع

 

وبـقـدر ماتعـتـز جمعـيات المجـتمع المدني بالجـديـدة العاملة في تــأطير الساكـنة مساهمة منها في خـدمة الـشـأن المحلي وضمنها الجمعـية المغـربية منال لحـقـوق الطـفـل

والمرأة والتـنمية بالجــديـدة فإنها تـسجـل باسـتـياء كـبيـر ما تـم تخصـيـصه كمنحة من طرف الـمجـلـس.

 

فالضبابـية التي صاحبت عـملـية تـوزيع المنح قـد دفعـت بعــدد من الأشخاص إلى تحـقـيـق منافع شخـصية لركوب موجة تأسـيس جمعـيات تـتـناغـم مع الـقـطاعـات التي

تـستـفـيـد من الـدعـم العمومي حـيث أن جمعـيات عـديـدة أصبحـت تـتاجـر في قـضايا تـنموية وإنـسانية لاسـتجلاب الـدعـم.

 

كما يـلاحظ تـعـتـيـم وتـضلـيل للـرأي المحلي حول طرق الدعـم الغير الشـفافة لأنه لاتوجـد متابعة ومراقـبة ومحاسبة .وهـناك جمعـيات تـتلقى أموالا طائلة من المجلس البلدي وغالبا مايتم استدعائها بطرق سـرية والـتكـتـم عـلى عـدم إيـصال الخـبـر إلى بـاقـي الجـمعـيات مما يـسهل عـملـية الـتلاعـب في تـوزيـع الـمنـح.

 

ولاعـتبارات سـياسية... ظـل المجـلس الــبلـدي المانح يـتعامل مع الجمعـيات بـقـدر الـولاء الـذي يحـدد قـيمة الدعـم في الـوقت الـذي تحـظى جمعـيات بعـيـنها بـدعـم بـسيط

رغـم تعــدد الأنـشطة والمبادرات.

 

وفي هذا الـسـياق استـفادت جمعيات محسوبة على المجلس البلـدي من مـنـح مالـية كـبـيـرة.

 

لكل هـذه الأسـباب فان الجمعـية المغربية منال لحـقـوق الطفل والمرأة والتنمية بالجـديدة تعـلن للـرأي العام المحلي والـوطني مايـلـي:

 

اسـتـنكارها تعامل المجلس البلـدي مع الجمعـيات بـمـنطق الـزبـونية والمصلحة دون الأخـذ بعـين الاعـتبار الجـدية والـفعالية وجودة الخـدمات المقـدمة.

 

تـشبـثها اللامـشـروط بتـفعـيل المقاربة الـتـشاركية في تدبـيـر المراكـز الاجتماعـية والثقافـية بالمدينة وكـل الـقـضايا ذات الصلة بالـشأن المحـلي للأهــداف الـمنـصوص عليها في الفصول

32-33 و169-170 من الدستور.

 

مطالبتها مــن المجلـس البلدي بالتعامل مع الجمعيات من خلال بـرامج مـدقـقة وأهداف محددة.

 

وضع معايـيـر خاصة للـدعـم وقـوانـيـن للمـراقـبة والمـتـابعة بعـيـدا عـن معايـيـر المـزاجـية والـو لاءات والخدمات الـمقـدمة للجهة المانحـة سـواء أكانت سـياسـية أو

مادية أو معـنـوية.

 

تـدعـو الجهـات إلـى تـفعـيل مبـدأ ربـط المسـؤولـية بالمحاسبة.

 

دعـوتها لكل فعاليات المجتمع المدني إلى الانخراط المسؤول للدفاع عن قضايا الشباب والطفولة بالمدينة وخارجها.

 

تـدعـو كل الـفعاليات والجمعـيات بالـمدينة للتـضامن من اجل رفـع الحيف عـلى هـذه

الجـمعـيات.. "

 

 الجـمعـية المغـربية منال لحـقـوق الطـفل والمـرأة والـتـنمـية بالجديـدة

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة