توصلت "الجديدة 24" ببيان من جمعية أباء وأولياء تلاميذ محمد الرافعي تندد فيه بالخطر الذي أصبح يتعرض له تلاميذ مؤسسة محمد الرافعي بحيث أصبحت الأزقة المحاذية لثانوية محمد الرافعي مرتعا لشرذمة من المنحرفين وأصحاب السوابق، يعترضون المارة وخاصة التلاميذ.
الشئ الذي ادخل الرعب في نفوس الآباء خوفا على فلذات أكبادهم، وتخصصت فئة من هؤلاء المنحرفين في تخويف وترويع التلاميذ مستعملين مختلف الوسائل الخطيرة من سلاح ابيض وكلاب مدربة، مما ينعكس سلبا على التحصيل الدراسي وجودة التعلم .
وأمام النداءات المتكررة لآباء التلاميذ راسلت جمعية أباء وأولياء مؤسسة محمد الرافعي الجهات الأمنية المختصة التي بقيت تدخلاتها موسمية علما أن هناك ديمومة من الشرطة على طول السنة أمام مدرسة فرنسية وكأن حياة أبناء الفقراء لا قيمة لها .
وتجدر الإشارة أن منذ انطلاق الموسم الدراسي لهذه السنة تعرضت تلميذتان للاعتداء من طرف احد المجرمين مدجج بسلاح ابيض من النوع الكبير ولولا ألطاف الله بوجود احد المارة لوقع ما لا تحمد عقباه وقد دفع هذا الحادث من أولياء أمورهما من المطالبة بتغيير المؤسسة مما استجاب لهما مدير المؤسسة .
وقد سبق في السنة الماضية أن تجرأ أحد المهلوسين بالقرقوبي وهاجم حرمة مؤسسة محمد الرافعي مهددا إحدى التلميذات بسكين، وعند تدخل احد المكلفين بالأمن الداخلي الذي اخذ نصيبه من الكلام الساقط والعبارات النابية التي يندى لها الجبين خرج المهاجم بتأني مستعرضا عضلاته على المارة، كما تعرضت تلميذة أمام باب المؤسسة لإعتداء شنيع من طرف احد هؤلاء المدمنين وأصابها بجرح عميق وسلب منها هاتفها المحمول ولاذ بالفرار أمام أعين المارة، كما اعترض احدهم فتاة تعمل في مقهى مجاورة وسلب منها ممتلكاتها بتهديدها بسكين، واللائحة قد تطول في ظل التقصير في إيجاد حلول ملائمة وفعالة لمعالجة إشكالية الأمن أمام المؤسسات التعليمية .
وأمام هذا الوضع المأسوي قررت جمعية أباء وأولياء تلاميذ محمد الرافعي بتنسيق مع باقي جمعيات المؤسسات المجاورة توجيه رسائل لجهات مختلفة محليا ومركزيا لاطلاعها على خطورة الوضع وتحميلها المسؤولية الكاملة لكل ما يمكن أن يتعرض له التلاميذ. لذا فهي تطالب بتكثيف دوريات بجوار هذه المؤسسة وخاصة الزنقة المحاذية لدار القايد بوبكر التي تعتبر مرتعا للمتسكعين والمنحرفين من كل الأصناف.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة