أشرف وزير الفلاحة عزيز أخنوش، يوم امس السبت، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي 2012-2013 بجهة دكالة عبدة بقاعة عمالة سيدي بنور بحضور والي- جهة- دكالة- عبدة السيد عبد الله بندهيبة والمنتخبين المحليين والمسؤولين المركزيين والجهويين بقطاع الفلاحة وممثلي الجمعيات المهنية للقطاع الفلاحي.
وقد أوضح الوزير في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أن الوزارة قامت بتعبئة مليون و500 ألف قنطار من بذور الحبوب لفائدة الفلاحين خلال الموسم الفلاحي الحالي ، سيتم وضعها رهن إشارة الفلاحين بأسعار مدعمة في حدود 170 درهم للقنطار بالنسبة للقمح الطري و180 درهم بالنسبة للقمح الصلب و160 درهم بالنسبة للشعير مما سيكلف غلافا ماليا يناهز 250 مليون درهم.
كما تحدث عزيز أخنوش عن الإنجازات الفلاحية التي تحققت خلال الموسم الفارط في مجال إنتاج اللحوم والخضر والحوامض٬ حيث اكد على أن الوزارة ستعمل على مواصلة البرنامج الوطني للاقتصاد في مياه الري والمتعلق بالتحويل الجماعي لأنظمة الري واستبدال أنظمة الري بالتنقيط على مساحة 50 ألف هكتار، مضيفا بأن وزارة الفلاحة والصيد البحري ستواصل دعمها للقطاع الفلاحي في إطار صندوق التنمية الفلاحية وتكثيف الإنتاج الحيواني والنباتي وتثمين وإنعاش الإنتاج الفلاحي وصادراته.
وعلى هامش إعطائه انطلاقة الموسم الفلاحي 2012/2013 عقد وزير الفلاحة والصيد البحري جلسة عمل مع المتدخلين والمهنيين تم خلالها تدارس الصعوبات التي تواجه القطاع الفلاحي فضلا عن مناقشة الخطوط العريضة للعقد البرنامج الجديد 2013/2020 بين الحكومة والفدرالية الوطنية للسكر والرامي الى تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 56 في المائة في أفق 2020 مقابل 35 في المائة حالي.
من جهتهم لم يفوت الفلاحون الحاضرون فرصة حضور وزير الفلاحة ليعرضوا أمامه جملة من المشاكل التي يعانون منها و قد استأثر مشكل زراعة الشمندر بحصة الأسد من أسئلة الفلاحين الذين حاولوا جهد المستطاع إقناع الوزير بضرورة سرعة التدخل لتفادي مقاطعة زراعة الشمندر للموسم الثاني على التوالي كما أبرزوا معاناتهم الشديدة مع معمل السكر، حيث انه و في معرض جوابه على أسئلة الفلاحين تحاشى وزير الفلاحة إعطاء وعود للفلاحين و اكتفى بقوله أنه سيدرس مشاكلهم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة