ميلاد جوق ربيع الملحون بأزمـــــــــور
ميلاد جوق ربيع الملحون بأزمـــــــــور

 

في ضوء مواكبتنا لاكتشاف فنانين ومبدعين ومفكرين بمدينة أزمـــــــور  ، تعرف الساحة الفنية مؤخرا بالمدينة ميلاد جوق ربيع الملحون تابع لجمعية ربيع الملحون الذي أعيد انتخاب مكتب جديد لها برئاسة السيد محمد بوخليفي.

 

في باقي اعضاء المكتب تم انتخاب الدكتور أحمد صديق كنائب للرئيس الحاج بوشعيب حمين ككاتب عام و الحاج محمد مريح كأمين المال و بوشعيب لعلو  كمستشار.

 

وقد سطرت الجمعية برنامجا سنويا يتضمن مجموعة من الندوات الفنية و الثقافية و السهرات الفنية، ويعرف الجوق حاليا تدريب مكثف  وكذا التنقيب على عناصر جديدة لنشر ثقافة هذا الفن في الوسط الأزموري.

 

وفي هذا النطاق استضفنا رئيس الجمعية وحاورناه في الموضوع:

 

لمحة عن رئيس جمعية ربيع الملحون وارتباطه بهذا الفن:

 

السيد بوخليفي محمد من مواليد مدينة أزمور العريقة بفنها وثوراتها مزداد سنة 1968، تولع بهذا الفن العريق منذ الصغر عن طريق مجموعة جيل جيلالة التي كانت تتمرن في بدايتها سنوات السبعينات بمنزل يجاور سكناهم فتشبع بفنهم ، وهذا التأثير ازداد بتعاطي مجموعة جيل جيلالة لقصيدة الملحون حيث تولع بهذا الفن منذ صغره وحفظ عنهم مجموعة قصائد كالشمعة و اللطفية وناكر الإحسان....

 

ثم بعد ذلك ومع تقدم سنه سيتطور هذا العشق ليصبح ممارسا لهذا الفن بعد أن بدا له هذا الفن على أصله من شيوخ الكريحة كأمثال ج ح التهامي الهاروشي و الحاج الحسين الثلالي هذا الأخير الذي تأثر به كثيرا.

 

إن هذا المخزون الفني الذي حمله هذا الشاب الولوع منذ صغره سيتفجر بتواجد باحث في هذا المجال إنه الأستاذ عبدالاله جنان  الذي كان يناقش رسالته حول الملحون الأزموريآنذاك توفرت أرضية لجمع شباب هذه المدينة تحت إطار قانوني لجمعية ربيع الملحون ، وهكذا بدأت الانطلاقة من شباب ولوع بهذا الفن ومؤطر بباحثين  أكاديميين أناروا له الطريق كأمثال الأستاذ عبدالاله جنان و الدكتور أحمد صديق و الدكتور سعد الدين حركات و الأستاذ عبدالاله وشان هذا الإطار الأكاديمي كان لبنة لنشر ثقافة فن الملحون ، وقد وصل إشعاع هذه الجمعية إلى المشاركة في مهرجانات وطنية تخرج على يد جوقها مجموعة من الشباب الذين حازوا على جوائز وطنية في هذا المجال .

 

وبعد فترة من الجمود أعيد تأسيس مكتب لها للأشخاص السالفة الذكر أعلاه .

 

وفي كلمة أخيرة:

يتمنى رئيس جمعية ربيع الملحون من المسؤولين في هذه المنطقة الأخذ بيد هذه الجمعية وتشجيعها و التي تعنى بثرات مغربي أصيل لا يمكنه إلا أن يخلق إضافة نوعية للمنطقة بصفة عامة و المدينة المنسية بصفة خاصة.

 

 

 المراسل: كبريتي عبد الإله

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة