الزمامرة : الثانوية التأهيلية عمر بن عبد العزيز تحتفي بمتقاعديها
الزمامرة : الثانوية التأهيلية عمر بن عبد العزيز تحتفي بمتقاعديها

 

في كنف أمسية بهيجة من مساء يوم الخميس 10 يناير 2013، يحفها الاعتراف بالجميل والتقدير لمسار مهني زاخر بالعطاء ، دافق بالوفاء للفعل التربوي،عامر بالتضحيات ونكران الذات ، مركوس بالإخلاص وموشى بعشق فريد لناشئة هذا الوطن، التأمت الأسرة التعليمية في موعد مع التفاتة باسمة في حق هرمين شامخين من أهرام ثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية بمناسبة إحالتهما على التقاعد ،  ونخص بالذكر رمز الأمومة والحنان "مي الكاملة" والسي محمد الزروالي أو " الشيباني" كما يحلو لزملائه تسميته.

 

الحفل التكريمي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين المقرئ محمد عدنان، ليتناول الكلمة بعد ذلك السيد عبد الرحمن جابري ، مدير الثانوية التأهيلية عمر بن عبد العزيز، مرحبا بضيوف المؤسسة الأفاضل وعلى رأسهم السيد عميد الشرطة رئيس مفوضية الشرطة بالزمامرة ، ورئيس مركز الدرك الملكي وممثلي نيابة التربية الوطنية بسيدي بنور،  وممثل المجلس البلدي ورئيس جماعة الحكاكشة،  والقابض المحلي ورؤساء المصالح الخارجية بالمدينة ورؤساء المؤسسات التعليمية المحلية وممثلي النقابات المهنية، وفعاليات النسيج الجمعوي ، وكذا رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالإضافة إلى  زملاء المكرمين وتلاميذ المؤسسة .

 

كلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور، والتي تلاها بالنيابة السيد محمد كودو، أثنت على هذه المبادرة لما فيها من اعتراف بالتضحيات الجسام التي أبان عنها المكرمان من خلال مسار مهني موفق، غني وحافل بالعطاء. واستأثرت كلمة السيد المصطفى البدوي ،مدير الثانوية التأهيلية النصر ، باهتمام الحاضرين لما حملته من شهادات في حق المحتفى بهما ،  وخاصة رفيقه في مهنة المتاعب "السي محمد الزروالي" الذي جاوره في العمل لسنوات خبره فيها كرجل للمواقف الصعبة، حكيم ، متبصر يختزن بين دواخله زادا من الروية والتأني والفكاهة لاينضب حتى في لحظات القحط.وتوالت الكلمات والشهادات حيث اكدت كلمة جمعية الآباء على أهمية هذه اللحظة لكونها تأتي تتويجا لمسار اسمين بارزين في الحقل التعليمي كرسا حياتهما خدمة للعلم والناشئة.أما كلمة أساتذة المؤسسة ، فقد أعربت عن اعتزازها بهذه الالتفاتة التكريمية لكونها تختزل سنوات طوال من العطاء والبذل والاجتهاد لوجهين تربويين ساهما في نسج صورة محترمة عن رجال التربية والتكوين. وقد تخللت هذه الأمسية عروضا فنية وقراءات شعرية أغنت فقرات الحفل الذي اختتم بتوزيع الهدايا على المحتفى بهما. 

 

 

متابعة : المصطفى عبده

           عبد العالي نافع 

 

\"\"

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة