أسفرت الحملات التطهيرية التي شنتها مختلف المصالح والدوائر الأمنية بالجديدة، أيام الجمعة والسبت والأحد الاخيرة، لاستتباب الأمن والنظام العام، (أسفرت) عن إيقاف العشرات من الأشخاص بمقتضى حالة التلبس، ووضع 50 منهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث، وإحالتهم على النيابة العامة، فيما تم إخضاع 276 شخصا للتحقق من الهوية.
وعلم موقع "الجديدة24" أن مصالح أمن الجديدة، ضمنها الدوائر الأمنية الخمسة، والمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، والهيئة الحضرية، والفرقة السياحية، انخرطت في حملات تطهيرية واسعة النطاق، شنتها ابتداء من الساعة الخامسة من مساء الجمعة الماضي، واستمرت إلى غاية الثامنة والنصف من صباح الأحد الماضي. واستهدفت الدوريات الراكبة والراجلة التي ضمت سيارات النجدة، وفرقة "الصقور"، وسيارات التدخل الأمني "بارتنر"، ناهيك عن عناصر الأمن بالصدريات اللامعة، (استهدفت) النقاط السوداء، والأحياء والتجمعات السكنية المترامية الأطراف، و18 دوارا متاخما للجديدة، أصبح خاضعا أخيرا لنفوذها الترابي ومدارها الحضري.
ومكنت الحملات التطهيرية التي همت، مساء الجمعة الماضي، القطاع، من توقيف 30 شخصا من أجل السكر، فيما خضع 53 شخصا للتحقق من الهوية، من قبل الدوريات الراكبة والراجلة، وكذا، الضابطة القضائية المرابضة عند السدود القضائية (البارجات)، المقامة عند مداخل ومخارج عاصمة دكالة، على الطريق المؤدية عبر الشاطئ الصخري، إلى منتجع سيدي بوزيد، وعلى الطريق المؤدية إلى الوليدية، والطريق المؤدية إلى مراكش، والطريق المؤدية إلى الدارالبيضاء. ووضعت الضابطة القضائية 26 شخصا تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تورطهم في قضايا ذات صبغة جنحية أو جنائية. وضمن الأشخاص الذين تم إيداعهم رهن الحراسة النظرية، شخص واحد كان البحث جاريا في حقه، من أجل "الاغتصاب والاحتجاز"، وأخر من أجل "محاولة اغتصاب قاصر"، وشخصان مبحوث عنهما، وشخص من أجل "حيازة واستهلاك مخدر الشيرة"، وشخصان من أجل "حيازة السلاح الأبيض دون سند قانوني"، و8 أشخاص من أجل "التخدير بمادة اللصاق (السلسيون)"'.
وأسفرت الحملات التطهيرية التي تواصلت السبت الماضي، عن توقيف 22 شخصا من أجل "السكر العلني البين"، وشخص واحد من أجل "السكر والسياقة في حالته"، و19 شخصا من أجل "التخدير"، و8 أشخاص من أجل "حيازة السلاح الأبيض دون سند قانوني"، و10 أشخاص من أجل "حيازة مخدر الشيرة". وخضع 106 أشخاص ل"التحقق من الهوية". ووضعت الضابطة القضائية 22 شخصا تحت تدابير الحراسة النظرية.
وانتهت الحملات التطهيرية في حدود الساعة الثامنة والنصف من صباح الأحد الماضي، حيث عاد العمل بالحملات التطهيرية الاعتيادية، التي تشنها بالتناوب 3 دوائر أمنية، من أصل 5 دوائر بالجديدة، وكذا، العمل بمصلحة المداومة، والتي استمرت إلى غاية الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الموالي (الاثنين). وأسفرت الحملات التي همت الأحد الماضي، مختلف أرجاء مدينة الجديدة، عن إيقاف شخص مبحوث عنه من أجل "إصدار شيك دون رصيد"، و9 أشخاص من أجل "السكر"، و3 أشخاص من أجل "السكر والسياقة في حالته"، وشخص واحد من أجل "التغرير بقاصر"، وشخص واحد من أجل "التخدير بمادة اللصاق". فيما خضع 63 شخصا ل"التحقق من الهوية". ووضعت الضابطة القضائية 12 شخصا تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث والتقديم.
وإلى جانب حصيلة الحملات التطهيرية التي أوردناها بلغة الأرقام، فإن أقسام وفرق المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، تمكنت، خلال الفترة ذاتها الممتدة من مساء الجمعة الفائت، وإلى غاية صباح الاثنين الماضي، من التحقق من هوية 54 شخصا، وإيقاف 5 مشتبه بهم، على خلفية "هتك عرض بالعنف والاحتجاز"، و"الاتجار في المخدرات"، و"حيازة مخدر الشيرة"، و"التخدير والسكر"، و"إصدار شيك دون رصيد"، وذلك حسب الأفعال الإجرامية المنسوبة على التوالي لكل واحد من المشتبه بهم الخمسة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة