آزمور: القبض على عصابتين إجراميتين كانت تعتدي على المواطنين بالسيوف
آزمور: القبض على عصابتين إجراميتين كانت تعتدي على المواطنين بالسيوف

شهدت بعض المدن المغربية مؤخرا العديد من الجرائم المنظمة والسرقة ونهب المواطنين الأبرياء بالاضافة الى التهديد باستعمال السيوف من طرف المجرمين، إلا أن الأمن بالمغرب بكل مكوناته يقوم بكل الإجراءات الضرورية من أجل توقيف الفاعلين وتقديمهم للعدالة .

 

مدينة أزمــــــــور، هي الاخرى مثل باقي مدن المملكة شهدت في الآونة الأخيرة، بعض الانفلاتات التي استهدفت المواطنين الأبرياء. حيث تعرض شخص يوم 28 يناير الماضي للاعتداء والسرقة والتهديد بواسطة السلاح الابيض، بعدما كان متوجها صوب مقهى مبروكة التي يعمل بها، ومرورا من مقبرة أزمور، حيث سلبوا منه هاتفه المحمول و 500 درهم  والبطاقة الوطنية.

 

وفور إبلاغها هرعت مفوضية الشرطة القضائية إلى عين المكان من أجل معاينة الحادث، وتم  البحث و الترصد لهؤلاء المجرمين برئاسة العميد  شرف الدين رئيس مفوضية شرطة أزمور و الضابطة القضائية، وبعد المداهمة ووضع كمين لهؤلاء تمكنت المفوضية بإلقاء القبض على المشتبه فيهم. هكذا وبتاريخ الرابع من فبراير الجاري، وفي حدود العاشرة صباحا، تم القبض على أحد المشتبهين و الذي يتردد على حي الحفرة وبحوزته سبع علب من مخدر مادة " لصاق العجلات" و الذي كان يعترض سبيل المارة ويهددهم بواسطة السلاح الأبيض، وفي اليوم الموالي 5 فبراير، في حدود الساعة الرابعة ونصف، وبالضبط بدرب للارقية الجيلالية تم إلقاء القبض على المشتبه فيه الثاني. وكان هاذين الموقوفين قد اعترضا أيضا سبيل أحد المواطنين والذي تقدم بشكايته يوم 28 يناير 2013 إلى قسم الدائرة ، وأكد على أن الأشخاص الذي تم ايقافهم هم الذين اعترضوا سبيله حسب أقواله عند الضابطة القضائية .

 

وبتاريخ 4 فبراير2013 وفي إطار الجولات الأمنية التي تباشرها الشرطة القضائية بمختلف شوارع المدينة وأحيائها تمكنت من إيقاف عصابة اخرى مكونة من ثلاثة اشخاص، واحد منهم في حالة تخدير (ا.ش) و (إ.ف) و( أ. وه) والذين قاموا بسرقة دراجة نارية من نوع بوجو 103، قرب طريق مولاي بوشعيب بالقرب من ساحة القباضة،  بعدما شلوا حركة صاحبها (ع.ف) و الاستيلاء على دراجته التي عملا على امتطائها ولاذا بالفرار.

 

ومازال البحث جاريا بتكثيف كل الجهود من طرف مفوضية الشرطة بأزمور وبإمكانياتها المحدودة البشرية و اللوجستيكية لإلقاء القبض على باقي المجرمين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة