عبر عدد من سكان درب"الوعدودي هبول"  الكائن بحي القلعة الشعبي بمدينة الجديدة، عن استيائهم العميق من الانتشار المهول لظاهرة المخدرات والأقراص المهلوسة، خاصة في الآونة الأخيرة، هذا دون الحديث عن الانفلاتات والاعتداءات التي تقع من وقت لآخر والتي يكون ضحيتها سكان الحي.

وحسب إفادات بعض الساكنة الذين كانوا يتحدثون إلى موقع "الجديدة 24" فإنهم ضاقوا ذرعا مما يقع في حيهم، وذلك بعدما أصبح درب الوعدودي هبول وكرا لتجارة المخدرات بشتى أنواعها. وأضافوا في نفس التصريحات أن عددا كبيرا من الشباب يأتون من مختلف أحياء الجديدة، لاقتناء الأقراص المهلوسة التي تباع في هذا الحي، في غياب أي مراقبة، من طرف الجهات المختصة.

كما أن عدد من الشبان يصولون ويجولون في هذا الحي وهم يحملون الأسلحة البيضاء،  الأمر الذي جعل خروج الناس من منازلهم، مع حلول الظلام من كل يوم، محفوفا بكثير من مخاطر الاعتداء، خاصة النساء والفتيات، اللائي يقطن في حي القلعة.

كما تتعرض كثير  من النساء إلى التحرش من طرف بعض المراهقين، لاسيما المدمنين على المخدرات و الذين يرابطون في أزقة هذا الحي ليلا ونهارا.

ويلتمس سكان الحي عبر هذا المنبر، من رئيس الأمن الإقليمي السيد نورالدين السنوني، التدخل العاجل من اجل إعطاء تعليماته الى الجهات المختصة بالأمن الإقليمي بالجديدة، من أجل التدخل لوضع حد لكل الانفلاتات التي تقع، هذا بالإضافة إلى توقيف كل من تبث تورطه في تجارة المخدرات والأقراص المهلوسة، والتي تتم، حسب ما يشاع لدى ساكنة الحي، قرب إحدى المطاحن المتواجدة بالحي المذكور.