تدخلت مصالح الأمن وقوات التدخل السريع بالجديدة، مساء هذا اليوم الأحد، من اجل منع نشطاء حركة 20 فبراير، من الاحتجاج وسط الشارع العام أمام مسرح المدينة، من أجل إفساح المجال لمرور السيارات والراجلين، وذلك اثناء مسيرة الحركة المنظمة بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الشعبي في المغرب.
هذا ولم يسفر تدخل القوات العمومية ضد المحتجين عن تسجيل أي إصابات في صفوفهم، كما عاينت "الجديدة 24"، حيث اقتصر التدخل فقط لمنع الاحتجاج وسط الطريق والشارع العام، حيث اضطر المحتجون تحت ضغط التدخل الى التراجع الى الخلف ليكملوا احتجاجهم وشعاراتهم المعتادة، أمام الباب الرئيسي لمسرح عفيفي، كما تظهر الصور، وقد تم توقيف أحد المراهقين الذي اقدم على تصوير التدخل الأمني، والذي مر لدقائق معدودة، بعد أن تحدى مصالح الامن وحاول تصوير هذا الحادث بهاتفه النقال دون أن يكترث إلى المنع.
وكانت هذه الوقفة الاحتجاجية التي حضرها العشرات من مناضلي الحركة، تأتي في إطار برنامج إحياء الذكرى الثانية لميلاد حركة 20 فبراير، حيث انطلقت في حدود الخامسة مساء بساحة "التغيير"، وهو الاسم الذي تطلقه الحركة على ساحة المسرح، قبل أن يتفاجأ المتظاهرون بوجود طوق أمني كبير بالمنطقة، تحسبا لأي طارئ.
جدير بالذكر ان هذه الوقفة شهدت حضور العديد من المسؤولين، كان على رأسهم باشا المدينة وقياد المقاطعات الحضرية و رئيس الامن الاقليمي للجديدة، والقائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، وعدد من كبار المسؤولين بمختلف المصالح الامنية بالجديدة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة