خرج صباح اليوم الاثنين 4 مارس، المئات من تلاميذ المؤسسات التعليمية بمركز جماعة مولاي عبد الله أمغار، من اجل الاحتجاح على وضعية الطريق الرابطة بين الجديدة والجرف الأصفر أو ما أصبح يسمى لدى ساكنة المنطقة ب "طريق الموت".

هذه المسيرة الاحتجاجية، والتي انتهت بوقفة وسط الطريق امتدت لعدة ساعات وفي جو مناخي ممطر، أراد من خلالها المحتجون إثارة انتباه المسؤولين لما أصبحت تشكله هذه الطريق من خطر محدق يهدد أرواح أبناء المنطقة.

وجاءت هذه الوقفة، التي امتدت من التاسعة صباحا وحتى منتصف النهار، أيام قليلة بعد وفاة تلميذة في مقتبل العمر جراء حادثة سير مفجعة في هذا المقطع الطرقي، الذي يشهد حوادث سير بالجملة طوال أيام الأسبوع، نظرا للاكتظاظ الكبير التي تشهده هذه الطريق بحكم أنها تربط بين مدينة الجديدة ومنطقة الجرف الصناعية، حيث الآلاف من العمال يقطعونها بشكل يومي ذهابا وإيابا.

إلى ذلك علمت مصادر "الجديدة 24" أن مسؤولا كبيرا في الدرك الملكي حضر الى عين المكان حيث فتح حوارا مع المحتجين والذي أفضى إلى إنهاء هذه الوقفة، حيث وعدهم بالعمل على إيصال احتجاجهم الى الجهات المعنية.

ترقبوا ملفا خاصا بالأرقام والمعطيات حول هذه الطريق الرابطة بين الجديدة والجرف الاصفر قريبا على موقع "الجديدة 24".