فتحت يوم الجمعة الماضي، ثكنة الوقاية المدنية بالجديدة، أبوابها في وجه عموم المواطنين، وتلامذة المؤسسات التعليمية، بمناسبة تخليد "اليوم العالمي للوقاية المدنية". وأعطيت للزائرين وللوفد الرسمي، شروحات مستفيضة حول ظروف عمل رجال الوقاية المدنية، والمهام المنوطة بهم.
وقدكشف احتفال الوقاية المدنية بالجديدة بيومها العالمي لهذه السنة، حجم المجهودات التي يبذلها رجال الوقاية بالإقليم. وحسب احصائيات الوقاية المدنية فقد تدخلت السنة الماضية، ب 12906تدخلا، همت حوادث سير وإخماد حرائق وتقديم مساعدات لأشخاص في حالة خطر، أي بمعدل 35 تدخلا في اليوم، وتدخل واحد كل 42 دقيقة.
ويشتغل رجال الوقاية المدنية في ظروف تتميز بخصاص كبير في المعدات وفقر ملحوظ في الموارد البشرية، باعتبار أن ثكنات الجديدة وأزمور وسيدي إسماعيل والجرف الأصفر تضم فقط 150 رجل وقاية و7 سيارات إسعاف و11 زورقا مطاطيا و6 حاويات للمياه ، يتم بها تأمين 700,000 نسمة من سكان الإقليم، والتي باتت تستدعي التدخل العاجل لعامل إقليم الجديدة، لحث رؤساء المجالس الجماعية، وخاصة بالبئر الجديد، ومولاي عبد الله وأولاد غانم، على المساهمة بشكل فعلي وفعال، بغية خلق ثكنات للوقاية المدنية، بتراب هذه الجماعات القروية. وتجدر الإشارة إلى أن مهام عناصر الوقاية المدنية بالجديدة تزداد تعقيدا وصصعوبة، سيما خلال فصل الصيف، حيث تتضاعف ساكنة الجديدة ب3 أو 4 مرات، في مناطق بعضها محروسة وأخرى غير محروسة.
"الجديدة 24" كانت حاضرة هذا اليوم واختارت لكم مجموعة من الصور الحصرية، حيثقدم أفراد الوقاية المدنية عروضا قيمة، أمام الرسميين من الحضور وعموم المواطنين، شملت عدة تمارين ميدانية، وهي تحسيسية بالدرجة الأولى.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة