علم موقع "الجديدة 24" من مصادر عليمة مفادها أن أعوان السلطة بقيادة أمطل باقليم سيدي بنور، تقدموا بعريضة ممضاة إلى عامل الإقليم قصد مقابلته لأمر مستعجل.
وفي تحريات للموقع تبين على أن الأسباب الداعية إلى مقابلته هو سلوكات قائد المنطقة الذي حسب ذات المصدر يتدرب على الحلاقة فوق رؤوس اليتامى، فهم يزودون مواطنين بشواهد إدارية " السكنى وشواهد ..؟؟" ويحتفظ بها في مكتبه لغاية في نفس يعقوب علما أن من المواطنين من يقطن بعيدا إلى جانب انعدام وسائل التنقل، مما يفرض عليهم إعادة زيارة مقر القيادة من جديد وكم من مواطن مغلوب على أمره جاء لأخذ وثيقة إدارية لإبنته أو زوجته فطلب منه أن يأتي صاحب الشهادة لنفسه الشيء الذي صعب الاجرائات الإدارية على المواطنين في الوقت الذي رفعت فيه حكومة عبد الإله بن كيران من وتيرة تقريب الإدارة من المواطنين مما يبين من جديد على أن بعض رجال السلطة لم يدركوا حقيقة المفهوم الجديد للسلطة، وحسب المعلومات التي توصل بها الموقع فقد فتح تحقيق في الموضوع بعدما تم إبعاد شيخ عن عمله بدعوى أنه لم يحترم القائد، مما دفعه إلى كتابة تقرير عنه.
وحسب ما تداولته ألسنة الرأي العام فقد اشتد الصراع حول البناء العشوائي والذي سبق للشيخ الموقوف أن اشعر به رئيسه المباشر لكن تحول الموضوع إلى سب وشتم، وصبيحة يوم الجمعة 08/03/2013 "تزامن مع السوق الأسبوعي بالمنطقة تجمهر بعض المقدمين والشيوخ بمقر الجماعة دون تلبية طلبات المواطنين لكون أن البعض منهم لا زالت وثائقه معلقة بالقيادة لم تمض بعد من قبل قائد المنطقة، وكم منهم تقدم بشكاياته الشفوية إلى مسؤولي جماعة أمطل، وقد تقدم شيوخ القيادة والمقدمين بطلب مقابلة السيد العامل وهو طلب مديل بتوقيعاتهم، وفي انتظار ما ستسفر عنه التحريات لنا عودة للموضوع.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة