مسرحية صرخة شامة في مسرح عفيفي
مسرحية  صرخة شامة  في مسرح عفيفي

 

بدعم من الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية وجمعية أعمال موظفي عمالة إقليم الجديدة، قدم مسرح الكاف يوم السبت،  بمسرح عفيفي مسرحية صرخة شامة .

 

تأليف حسن نرايس إخراج عبد الإله عاجل، تشخيص عبد الخالق فهيد، نجوم الزهرة، ربيعة رفيع، مجيد لكروم، عبد الله شيشا، وعبد الإله عاجل، سينوغرافيا سعيد شراقة، موسيقى فتاح النكادي، الإنارة والصوت عصام عاجل، تصميم الملابس السعدية صالح، المحافظة العامة حسن واعراب، والعلاقات العامة حميد جنان.

 

تتحدث المسرحية حول فكرة أن الإنسان يعيش وما النهاية سوى قبر ضائع بين القبور.. وداخل عالم المقبرةالغريب من بين تلك القبور الضائعة، يوجد قبر صالح زوج الأرملة شامة الذي فقدته في أحداث 16 ماي المروعة.

 

فهو مازال حيا في مخيلتها وذاكرتها لدرجة .. أنها فقدت بصرها لشدة بكائها عليه، لذلك بقيت تتردد على المقبرة لتسترجع حكايتها رفقة بائع الماء شيبوب، راجية منه أن يرشدها إلى مكان حفار القبور، الذي لم يبني على قبر المرحوم زوجها.

 

وفي حوار مع المؤلف حسن نرايس أكد لنا ان الفن وسيلة للتنديد بكل عمل إرهابي يمكن أن يمس بلدنافيوم16 ماي، شئنا أم أبينا، يوم مشؤوم في التاريخ المغربي لا يجب أن ننساه ولا يجب أن نتركه يمر هكذا.. الأحداث الإرهابية لـ 16 ماي آلمت المغاربة بجميع فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية، وهذا الألم لا يمكن أن يُنسى علينا أن نعالج هذا الحدث الأليم عن طريق الكتابة، عن طريق السينما وعن طريق المسرح.... 

 

وأعتقد أن على مسرحيات أخرى أن تتطرق إلى هذه المأساة من زوايا أخرى. فالفن هو وسيلة فاعلة للتنديد بالتطرف وبكل عمل إرهابي يمكن أن يمس بلدنا.
إن أخطر ما يمكن أن يحدث داخل المجتمع، هو أن يفجر أطفال صغار أنفسهم ويقتلوا معهم الأبرياء، وقد اتخذنا أحداث 16 ماي كبداية لمعالجة قضايا مجتمعية في غاية الخطورة

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة