تنفيذا لبرنامج عملها السنوي حطت القافلة الاجتماعية التضامنية لجمعية تنمية التعاون المدرسي، فرع الجديدة في محطتها الثالثة لهذا الموسم بمدرسة التهذيب بالبئر الجديد يوم السبت 16 مارس 2013 حيث استقبل التلاميذ والطاقم الإداري والتربوي أعضاء القافلة بترحيب كبير.
وقد انطلقت أشغال هذا النشاط التربوي التثقيفي الفني التنشيطي بآيات بينات من الذكر الحكيم تلته على مسامع الحضور تلميذة من المؤسسة أعقبه ترديد النشيد الوطني بشكل جماعي من طرف جميع الحاضرين كبارا وصغار لتتناول بعد ذلك مديرة المؤسسة جميلة مستاكي الكلمة هذه الأخيرة التي أبت إلى أن تترك الكلمة لبرعومة صغيرة من براعم المؤسسة لتعبر بكل تلقائية عن سعادتها و سعادة زميلاتها و زملائها بحلول القافلة بمؤسستهم وشكرت الجميع على هذه المبادرة التي أدخلت البسمة والسرور على محيى التلميذات والتلاميذ، بدوره رئيس الجمعية محمد سعتي أكد على أهمية الأنشطة الموازية والمدمجة معتبرا إياهما دعامة من دعامات مدرسة النجاح و دعا كل الفعاليات التربوية على وضع اليد في اليد من أجل النهوض بالعمل التعاوني وإعطائه المكانة اللائقة به ، بعد ذلك تم تقسيم التلميذات والتلاميذ إلى ورشات متعددة شملت كل من الرسم على الزجاج ، النقش بالحناء، الرسم بالشمع،الخياطة والطرز،العقيق،تلفيف الهدايا،السينما، الألعاب العائلية،ألعاب الهواء الطلق، البستنة، الجداريات ، المسابقات الثقافية ...
وقد لقيت هذه المبادرة استحسان الآباء و الأمهات وكذا جمعيات المجتمع المدني (جمعية الجوار وجمعية مبادرات) الذين شاركوا الطاقم التقني للقافلة في مختلف العمليات التنشيطية والإشراف على حسن التنظيم ولا بد من الإشارة إلى الانخراط الواسع واللامشروط لأطر المؤسسة طاقم إداري وتربوي حيث أبهروا أعضاء المكتب على المستوى العالي لتدبير هذا النشاط وكذا الانخراط الإيجابي للتلاميذ وانضباطهم منذ بداية اللأنشطة إلى نهايتها، وقد قدم أعضاء الفرع هدايا رمزية و مساعدات عينية عبارات عن بدلات رياضية للمعوزين و المعوزات من التلميذات والتلاميذ كما تم تقديم تذكار بالمناسبة لإدارة المؤسسة لتخليد الحدث أما تلاميذ المؤسسة فقد فاجئوا الجميع بتقديم لوحة فنية من إنجازهم لأعضاء القافلة كربون محبة وتقدير على المجهودات التي قدموها لهم.
عن لجنة الإعلام والتواصل
للإطلاع على المزيد من الأنشطة يرجى زيارة موقع الجمعية : www.adcseljadida.com
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة