مصالح الامن بالجديدة تفكك شبكة لتهريب القاصرات والتغرير بهن
مصالح الامن بالجديدة تفكك شبكة لتهريب القاصرات والتغرير بهن

تمكنت عناصر الشرطة السياحية بمدينة الجديدة، مساء أول أمس الأحد، من تفكيك شبكة لتهريب القاصرات، بعد العثور على فتاتين قاصرتين اختفتا من مدينة الدارالبيضاء منذ الخميس الماضي حين اقتحمت إحدى مقاهي الشيشة بالشريط الساحلي لمدينة الجديدة حيث تم اعتقال شخص مشتبه فيه والبحث عن فتاتين أخريين متورطتين في العملية.

 

وحسب مصادر عليمة، فإن فرقة الشرطة السياحية بمدينة الجديدة تلقت إخبارية تفيد بتواجد الفتاتين المبحوث عنهما بإحدى المقاهي بالجديدة فعثرت عليهما، حيث كان بحوزة إحداهما مبلغ 10 آلاف درهم، وهو ما تبقى من 20 ألف درهم كانت بحوزتها قبل الاختفاء مساء الخميس الماضي، وبعد ذلك تم اعتقال الشاب البالغ من العمر 32 سنة الذي كان يستغل الفتاتين بشقته والذي أجرى اتصالا هاتفيا معهما ليتم نصب كمين له من طرف الشرطة واعتقاله والتحقيق معه،حيث تمت احالته صباح يوم أمس الثلاثاء أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف الابتدائية بمدينة الجديدة.

 

وأضافت جريدة "الخبر" التي اوردت الخبر في صفحنها الاولى يوم أمس الثلاثاء، ان الوكيل العام أعطى تعليماته لإحضار الفتاتين إحداهما تبلغ من العمر 19 سنة، متخصصة في تهريب الفتيات القاصرات وأخرى تلميذة قاصر تدرس مع الضحيتين في نفس الاعدادية  وذلك بعد الاستماع إلى الضحيتين من طرف شرطة المداومة ثم الشرطة القضائية قبل تسليمهما إلى ذويهما الذين تم إخطارهم بالعثور على الفتاتين المختفيتين، مطالبينهم بتحضير شهادة طبية لمعرفة ما إذا كانت الفتاتات تعرضتا للاغتصاب أو ممارسة الجنس رغم إنكارهما للأمر، شأنهما شأن المتهم الموضوع رهن الاعتقال الاحتياطي.

 

 وكانت الفتاتان القاصرتان "أميمة.إ" و "حنان,ف" البالغة من العمر 14 سنة، اختفتا مساء الخميس الأخير، بعد توجههما إلى الإعدادية التأهيلية الحنصالي بمنطقة أناسي بالدارالبيضاء لحضور حصة دراسية لكنهما لم ترجعا إلى أهلهما، وأفادت مصادر جريدة "الخبر" بأنه عند ولوجهما لحجرة الدرس تم إخراجهما من طرف الأستاذ بحجة عدم إنجاز أحد الواجبات المنزلية، مضيفة أن الفتاتين توجهتا خارج المؤسسة التعليمية واختفتا عن الأنظار منذ مساء الخميس الماضي، مضيفة أنهما تم اقتيادهما من طرف أحد الأشخاص، حيث انتقلوا إلى مدينة الجديدة بتحريض من الفتاة المبحوث عنها، ومساعدة الفتاة القاصر الأخرى التي تدرس معهما بنفس المؤسسة وتحت مرة الشاب المعتقل..

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة