المستشفى المحلي بالزمامرة بدون طبيب أمراض النساء والتوليد
المستشفى المحلي بالزمامرة بدون طبيب أمراض النساء والتوليد

خلف إلحاق الإخصائي الوحيد بالمستشفى المحلي بالزمامرة المتعلق بأمراض النساء والتوليد إلى المستشفى المحلي لسيدي بنور ليحل محل الدكتور سموح  الموقوف منذ أيام خلت –استياءا وتخوفا- لدى كل المتتبعين والمهتمين بالقطاع الصحي بالزمامرة.

 

فسد الخصاص بمصلحة التوليد بسيدي بنور على حساب نفس المصلحة بالزمامرة يطرح أكثر من تساؤل حول المغزى والغاية التي أحدثت من أجلها مثل هذه المستشفيات التي تفتقد للعديد من الإمكانيات البشرية كانعدام  (الأطر الطبية ) على مستوى تنوع التخصصات والتجهيزات الطبية في ظل  الشعارات التي ظلت أوبالأحرى باتت ترفعها وزارة الصحة منذ مدة .وخاصة ما يتعلق بكل البرامج الوطنية الداعمة للحد من  أشكال المخاطر المهددة للنساء الحوامل والموالد الجدد للحد من الوفاة أثناء الولادة .

 

فافتتاح المستشفى المحلي للزمامرة لم يكن في مستوى تطلعات ساكنة الزمامرة  من حيث ما تمت الإشارة إليه فالمرأة الحامل أمام وجود طبيب إخصائي وحيد حتى وإن وجد... ليس بالكافي في ظل غياب أخر للمداومة خارج  فترات التوقيت العادي وأيام العطل الشيء الذي يهدد حياة الحامل وحياة المولود متى استدعى ذلك تدخلا جراحيا لإجراء عملية قيصرية .

 

كما يسجل ارتفاع التسعيرة المحددة من طرف بعض سائقي سيارات الإسعاف الجماعية  الممثلة في 200درهم لنقلها إلى المشتشفى الإقليمي بالجديدة أضف إلى ذلك غياب بل انعدام التكوين والتأطير لهذه الفئة من السائقين  كما أن الاستراتيجية الوطنية المعتمدة في مجانية الولادة والخدمات الصحية وكل الإسعافات المرافقة من نقل وغير ذلك   للحد من  من مثل هذه المخاطر غير ملموسة بغية تصنيف متقدم على المستوى الإفريقي قبل العالمي  .

 

أما عن الصيانة فالأشواك والنباتات الطفيلية باتت شامخة تلوح في الأفق  تاركة صورة حقيقية أخرى  تعكس هشاشة الواقع الصحي بالمدينة .

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة