شهد مقر شرطة المداومة بوسط المدينة، عشية اليوم الاثنين، تنظيم وقفة احتجاجية عفوية من طرف عائلة واصدقاء شاب توفي اليوم، متأثرا بجروح اصيب بها جراء اصابة خطيرة تعرض لها قبل حوالي اسبوع، اثر شجار مع زميل له قرب الحي البرتغالي.
وعلمت "الجديدة 24" من مصادر مقربة من عائلة الضحية المدعو عادل حسني، حضروا هذه الوقفة أن الهالك وهو شاب من مواليد سنة 1982، كان قد دخل في شجار مع زميل له، قبل اسبوع قرب شاطئ المون، وحسب نفس المصادر فان الشجار ادى الى إصابة الشابين إصابتين متفاوتتين، استدعت تدخل رجال شرطة الدائرة الثالثة، حيث اوقفوا الشاب الاول رهن الاعتقال في حين تم نقل عادل حسني في حالة حرجة الى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء لتلقي العلاج، الا ان الشاب عادل لم يسعفه الحظ حيث توفي اليوم الاثنين بمنزله بالحي البرتغالي.
وطالب المحتجون باعادة فتح التحقيق في وفاة الشاب عادل، حيث كانت النيابة العامة قد اخلت سبيل الشاب الاخر بعد 48 ساعة من توقيفه رهن الاعتقال، لعدم ثبوث تورطه في الاعتداء الذي تعرض له الضحية اثر انقلاب دراجته، فوق "الصخور" المتواجدة بشاطئ المون مما ادى الى اصابته اصابة بليغة. و يقوم زملاء الضحية أن حادث الانقلاب كان مفتعلا مما يستوجب تحقيق عاجل في الامر.
هذا وفور انطلاق هذه الوقفة، حضر الى عين المكان رئيس مصلحة الشرطة القضائية بالجديدة، العميد ابراهيم لوراوي، حيث دخل في دردشة وحوار قصيرين مع المحتجين، من أجل طمأنتهم بان المسطرة ستأخذ مجراها القانوني، ووعدهم بإعادة فتح تحقيق عاجل في الموضوع، بعد مستجد وفاة الشاب هذا اليوم، حيث من المنتظر أن يتم استدعاء كل الأطراف المعنية مع الاستماع إلى إفادات الشهود، بالاضافة الى تقرير الطب الشرعي. لينسحب الجميع الى حال سبيلهم، في انتظار ما ستسفر عنه الابحاث التي ستباشرها الشرطة القضائية لاحقا.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة