عمدت جهة مسؤولة في الساعات الأولى من صباح اليوم (الجمعة)، إلى سحب ما تبقى من أعداد مجلة \"زمان\"،من جميع أكشاك ونقاط البيع بالجديدة.
واستهدف السحب العدد : 29 من المجلة،برسم شهر أبريل 2013، الصادرة باللغة الفرنسية، عن مؤسسة \"تو ميديا ماروك\"، الكائن مقر هيئة تحريرها بشارع الجيش الملكي بالدارالبيضاء. ويشغل بالمناسبة يوسف شميرو وعبد الله تورابي، على التوالي مدير نشر مجلة \"زمان\"، ومدير تحريرها. وطبعت من العدد الأخير15000 نسخة، تم توزيعها على جميع جهات وأقاليم المملكة، بواسطة مؤسسة\"سبريس\"، المتعاقد معها.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة \"تو ميديا ماروك\" طبعت العدد : 29 من مجلة \"زمان\"، في 98 صفحة (ناهيك عن علاف العدد)، وتضمنت ملفات ساخنة، تهم تاريخ المملكة المغربية، وقضايا سياسية ودينية، تناولت بالتحليل والصورة، مواضيع، أدرجت تحت عناوين مثيرة من قبيل : \"كيف صار المغرب مسلما؟\" (ملف العدد)، و\"الكلاوي وتشيرشل ضد السلطان\"، و\"أرض الوندال الموعودة\"، و\"الإسلام في المغرب عمل بربري\"، و\"فن العبودية\"، و\"ما خلف الأسطورة ... ملك الأطلس\"، و\"سر ديانة البورغواطيين\"، الذين كان لهم، حسب الصحفي الذي أنجز الملف، قرآن بالبربرية، ويقيمون، الخميس، صلاة جماعية، وينطقون بالشهادة وأيديهم مبسوطة على الأرض (...). و\"البورغوطيون\" لم تتناولهم بالمناسبة كتب تاريخ المغرب، الذي يدرس في أسلاك التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة