واصلت السلطات المحلية لجماعة مولاي عبد الله أمغار، صباح يومه الاثنين، استئناف قرار الهدم الجماعي في حق 15 كشكا كانت متخصصة في بيع المواد الغدائية وإعداد و بيع الوجبات الخفيفة بمنتجع سيدي بوزيد.
وعلمت "الجديدة 24" أن عملية الهدم ، صباح هذا اليوم، والتي كانت تحت اشراف رئيس الدائرة السيد ميلود الرملي وقائد الجماعة السيد عبد السلام زراعلي، استهدفت 7 أكشاك متبقية من مجموع الاكشاك، كانت السلطة المحلية قد أجلت هدمها، بطلب من أصحابها، ريتما يتم إفراغها من محتوياتها.
وجاءت عملية الهدم بناء على قرار جماعي لجماعة مولاي عبد الله امغار، بعد أن انتهت الرخصة التي كانت الجماعة قد منحتها بشكل مؤقت لأصحابها من أجل استغلال هذه الدكاكين.
وباتمام عملية تهديم 15 كشكا البوم ،تكون السلطات المحلية الإقليمية، قد أزاحت الاكشاك التي كانت تحتل الملك العمومي منذ عدة سنوات، بل وكانت تشكل عائقا رئيسيا للسير و الازدحام الذي كان يشهده مصطاف سيدي بوزيد خاصة في موسم الصيف.
وحسب مصادر "الجديدة 24" فان الغاية من هذه العملية، تهدف في أولويتها الى إعادة تنظيم شوارع وأزقة منتجع سيدي بوزيد ، حتى يتسنى للمجلس الجماعي إعادة ترصيف وتبليط شوارع المنتجع السياحي في احسن وأفضل الظروف، خاصة وأن الشارع الذي كان مستهدفا بتهديم الاكشاك، هو الشارع الرئيسي للطريق الساحلية الرابطة بين الجديدة وجماعة مولاي عبدالله.
جدير بالذكر أن الجماعة القروية لمولاي عبد الله امغار، تفكر مستقبلا في بناء سوق نموذجي بمنتجع سيدي بوزيد سيشمل العديد من الأنشطة التجارية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة