ينظم نادي المراسلين الصحافيين بأزمور و الدائرة لقاء مفتوح مع الروائي و الناقد الأزموري نور الدين صدوق وذلك يوم الخميس 23 ماي 2013 بمقهى ابواب المدينة ابتداء من الساعة السادسة ونصف، بحضور الشاعر إدريس الملياني و القاص عمر والقاضي و الصحافي محمد جليد و الفنان التشكيلي الازموري عبد الكريم الأزهروعدة شخصيات لهم إلمام في هذا المجال.
و الأستاذ و الناقد الأدبي نور الدين صدوق هو الابن البار لمدينة أزمور، هذه المدينة التاريخية التي أعطت وأنجبت أدباء وشعراء وفنانين وشخصيات كبار.
وقد ترعرع نور الدين صدوق المزداد بتاريخ 1955 بمدينة أزمور، اشتغل أستاذا بالتعليم الثانوي بمدينة البيضاء وانضم إلى اتحاد كتاب المغرب في يوليوز 1983 يتوزع إنتاجه بين النقد الأدبي و الكتابة القصصية، نشر كتاباته بأنوال، البيان، اليسار العربي، أوراق و الثقافة العربية.
ساهم الأستاذ و الناقد نورالدين صدوق لأزيد من عقدين من الزمان في تخصيب الحقل الثقافي المغربي بمساهمات فاعلة، وعلى واجهات متعددة أكسبت النقد المغربي حوارا ما زال مستمرا ومتطورا . وبتجربته التي تبدأ بأول إصدار لمؤلف نقدي سنة 1984 وصلت حتى الآن إلى سبعة مؤلفات نقدية وخمسة مؤلفات في النقد التربوي وتأليفات تربوية محضة وحضور دائم في متابعة الحركة الابداعية في الجرائد و المجلات المغربية و العربية .ويمكن القول أن نور الدين صدوق أصبح يمتلك وعيا نقديا واضحا ، أنضجته الممارسة النقدية الدؤوب، وتحققت في كتاباته خصوصية مزدوجة وتتمثل في ملمحين بارزين في كل أعماله : الأداة النقدية و الرؤية .
وله عدة كتب في هذا المجال إنه الأستاذ و الناقد نورالدين صدوق.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة