توج المنتخب السنيغالي بطلا لكرة القدم الشاطئية الإفريقية عقب فوزه مساء يوم الأحد المنصرم بالجديدة على المنتخب الكوت ديفواري بأربعة أهداف لواحد، وبالتالي تأهل المنتخبين رسميا إلى منافسات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية التي ستحتضنها طايتي في شتنبر 2013 ، هذا في الوقت الذي احتل فيه المنتخب المغربي المركز الثالث بعد فوزه في مباراة الترتيب على المنتخب النيجيري بسبعة أهداف لاثنين.
وقد تأهلت هذه المنتخبات الأربعة إلى نصف النهاية بعد احتلالها المركز الأول والثاني في كل مجموعة، إذ احتل المنتخب السنيغالي الصف الأول ، في حين احتل المنتخب المغربي الصف الثاني، في المجموعة الأولى التي كانت تضم أيضا كل من مدغشقر و غانا، في حين احتل المنتخب الإيفواري الصف الأول واحتل المنتخب النيجيري الصف الثاني في المجموعة الثانية التي كانت تضم أيضا المنتخبين الليبي و المصري.
وفي حفل الختام تم توزيع الجوائز على الفرق الأربعة الفائزة بالمراتب الأربعة الأولى، كما تم توزيع جوائز تقديرية على أحسن حارس الذي فاز به الحارس السنيغالي آل سيني نداي بجائزة أحسن حارس، وأحسن هداف الذي فاز به الهداف النيجيري أبوي الذي سجل 12 هدف، وعلى أحسن لاعب الذي توج به اللاعب المغربي نسيم الحداوي .
وقال مصطفى الحداوي مدرب المنتخب الوطني بأنه راض على النتائج التي حققها في هذه الدورة، وبأنه ليس من السهل الفوز بالمركز الثالث، إضافة إلى فوز ابنه نسيم الحداوي بلقب أحسن لاعب في هذه الدورة، وكان بالإمكان الوصول إلى المباراة النهائية والتأهل إلى كأس العالم لولا قلة تجربة اللاعبين، وعدم وجود بطولة وطنية، بالرغم من التجربة التي قمنا بها بإحداث 15 عصبة لكرة القدم الشاطئية، وبالتالي يجب أن نواصل العمل رفقة الفريق الوطني لأنه لا زالت تنقصنا عدة أشياء .
وفي تقييمه لهذه الدورة أشار بأنها كانت ذات مستوى عال وكان هناك تقارب في الأداء بين الفرق المشاركة لا سيما تلك التي تأهلت إلى نصف النهاية، كما تسجيل مجموعة من الأهداف في هذه الدورة، وهذا يؤكد بأن اللعب كان مفتوحا في جميع المباريات، وفي النهاية يشكر كل من ساهم سواء من قريب أو بعيد في تنظيم هذه الدورة، خصوصا عامل إقليم الجديدة والمجلس الحضري للمدينة، والجمهور الجديدي الذي حضر بكثافة لتشجيع المنتخب الوطني في جميع المباريات.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة