تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالجديدة قبل يومين، من اعتقال الشاب الذي تسبب قبل حوالي 6 اشهر من إصابة رجل أمن ينتمي الى الشرطة السياحية بالجديدة، عندما كان يهم بتخليص سيدة قرب حي النجد 2، من سارق قام بخطف حقيبتها بالشارع العام عبر دراجة نارية من "بوجو".
وكان القسم القضائي 3 التابع للشرطة القضائية بالجديدة، قد توصل بشكاية مؤخرا، من طرف شخص يحاول الاستفسار حول سبب وجود دراجته النارية من نوع "بوجو103" محجوزة بالمحجز البلدي، بعد 6 أشهر من محاولات البحث عن دراجته النارية المفقودة، ولما تم اخباره بأن دراجته تم حجزها بتاريخ 31 يناير 2012 بسبب هذا الحادث الإجرامي، نفى أن يكون على علم بذلك، وأكد لعناصر الضابطة القضائية، بأن الدراجة كان قد سلمها في ذلك التاريخ، إلى زميل له، هذا الاخير سبق وأن اخبره في يوم الحادث، بأن الدراجة تعرضت للسرقة من داخل منزله، الليلة التي سبقت الحادث، كما أدلى لعناصر الشرطة القضائية، بشكاية السرقة التي حررها ذلك اليوم السارق في الدائرة الامنية الاولى، بهدف تضليل الامن بأنه لم تكن لم له أي علاقة بالحادث.
الى ذلك طلبت عناصر الشرطة من صاحب الدراجة النارية باستقدام زميله (السارق) الى مقر الشرطة، من أجل البحث والاستفسار، حيث تمت مواجهة السارق مع رجل الشرطة ، بالإضافة إلى السيدة الضحية، اذ تعرفا على الفور على هذا الشخص، ليتم اعتقاله وهو شاب من مدينة الجديدة لا يتجاوز عمره 18 سنة بعد.
وتعود تفاصيل القضية الى يوم الخميس 31 يناير 2013، عندما كان رجل أمن ينتمي الى الشرطة السياحية بالجديدة واسمه "جبران طلال" ، خارج أوقات العمل، رفقة عائلته الصغيرة بأحد المحلات التجارية، أثار انتباهه شخصا كان يمتطي دراجته النارية من نوع (بوجو 103) قام بسرقة محفظة سيدة ولاذ الفرار، في هذه الأثناء طارد الشرطي وبشجاعة كبيرة السارق وهو يمتطي دراجته النارية، حيث امسك به، إلا أن السارق، فر بسرعة جنونية حيث قام بجر الشرطي لمسافة قاربت ال 30 مترا، حسب ما عاين شهود عيان، مما أدى الى إصابته في الحادث بجروح على مستوى الكفين والكتف الأيسر والرجل اليسرى، هذا في الوقت الذي تمكن فيه صاحب الدراجة من الفرار الى وجهة مجهولة، في حين ترك دراجته النارية في عين المكان. قبل أ، يتم توقيفه قبل أيام.
هذا وعلمت "الجديدة 24" أن الجاني تم تقديمه أول أمس على أنظار وكيل الملك بابتدائية الجديدة، بتهمة السرقة بالخطف عن طريق دراجة نارية، وتقديم وشاية كاذبة إلى مصالح الأمن. حيث تم إيداعه السجن المحلي سيدي موسى بالجديدة في أفق عرضه على هيأة المحكمة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة