علمت \"الجديدة24\" أن السلطات بمدينة الجديدة أقدمت على توقيف أشغال تهيئة شاطئ الجديدة الذي سيعرف هذه السنة رفع اللواء الأزرق الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة لشواطئ المملكة، انطلاقا من موقعها كملاحظ، توظيفا إيجابيا متبادلا، من خلال السهر على تبادل السلوكات الجيدة لمختلف الفاعلين والمسؤولين على الشاطئ.
فلكل شاطئ، يتم تكوين لجنة محلية تضطلع بتتبع الأعمال الجارية وتقييمها، وتضم دائما ممثلا عن كل من السلطة المحلية والجماعة والمحتضن والوقاية المدنية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وممثلين عن المتدخلين الآخرين، قطاع الصحة والشباب والرياضة والتجهيز.
وتعتبر الأشغال التي تم توقيفها مدعمة من طرف المكتب الشريف للفوسفاط المحتضن الرسمي لشاطئ الجديدة صيف 2013.
وقد عاينت \"الجديدة24\" توقف الأشغال بناء مقر إدارة الشاطئ بدون سابق إعلام رغم أن قرار بنائها وإحداثها تم خلال اجتماع رسمي رفيع المستوى حضر خلاله مختلف المتدخلين، كما أن الرشاشات الخاصة بالمصطافين تم توقف الأشغال بها.
لذا يحق لنا أن نتساءل كيف يريد المسؤولون بهذه المدينة أن يرفرف اللواء الأزرق بشاطئ في غياب مرافق أساسية تعتبر من بين الركائز الأساسية التي يعتمد عليها كناش التحملات الخاص بمنح اللواء الأزرق الذي يدخل ضمن برنامج السياحة المسؤولة.
هل تحايل المسؤولون بهذه المدينة على لجنة الانتقاء للحصول على اللواء الأزرق الذي يعزز السياسة البيئية التي تتبناها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والذي يشكل أداة تسويقية من الطراز الأول من أجل إبراز إمكانيات الساحل الجديدة، في غياب رؤية ترمي إلى استثمار معايير ملموسة في العديد من المجالات إلى تأهيل شاطئ الجديدة في القطاعات التالية:
- حفظ الصحة والنظافة؛
- التهيئة والتدبير؛
- السلامة والخدمات الصحية؛
- التنشيط والتحسيس والتربية البيئية.
ولنا عودة حول موضوع مدى استجابة شاطئ الجديدة لشروط الحصول على اللواء الازرق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة